232

Al-jamʿ bayna al-Ṣaḥīḥayn al-Bukhārī wa-Muslim

الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم

Editor

د. علي حسين البواب

Publisher

دار ابن حزم

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

Publisher Location

لبنان/ بيروت

مُوسَى قَالَ: احْتَرَقَ بَيت بِالْمَدِينَةِ على أَهله من اللَّيْل، فَلَمَّا حدث رَسُول الله ﷺ بشأنهم قَالَ:
إِن هَذِه النَّار عدوٌّ لكم، فَإِذا نمتم فأطفئوها عَنْكُم ".
٤٤٢ - التَّاسِع عشر: عَن بريد عَن أبي بردة عَن أبي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: " الْمُؤمن لِلْمُؤمنِ كالبنيان يشد بعضه بَعْضًا " وَشَبك بَين أَصَابِعه.
٤٤٣ - الْعشْرُونَ: عَن بريد عَن أبي بردة عَن أبي مُوسَى عَن النَّبِي ﷺ قَالَ: " رَأَيْت فِي الْمَنَام أَنِّي أُهَاجِر من مَكَّة إِلَى أرضٍ بهَا نخلٌ، فَذهب وهلي إِلَى أَنَّهَا الْيَمَامَة، أَو هجر، فَإِذا هِيَ الْمَدِينَة يثرب. وَرَأَيْت فِي رُؤْيَايَ هَذِه أَنِّي هززت سَيْفا فَانْقَطع صَدره، فَإِذا هُوَ مَا أُصِيب بِهِ الْمُؤْمِنُونَ يَوْم أحد. ثمَّ هززته أُخْرَى فَعَاد أحسن مَا كَانَ، فَإِذا هُوَ مَا جَاءَ الله بِهِ من الْفَتْح واجتماع الْمُؤمنِينَ. وَرَأَيْت أَيْضا بقرًا، وَالله خيرٌ، فَإِذا هم النَّفر من الْمُؤمنِينَ يَوْم أحدٍ، وَإِذا الْخَيْر مَا جَاءَ الله بِهِ من الْخَيْر بعد، وثواب الصدْق الَّذِي أَتَانَا الله يَوْم بدر ".
كَذَا عِنْد مُسلم عَن أبي مُوسَى عَن النَّبِي ﷺ. وَفِي كتاب البُخَارِيّ عَن أبي مُوسَى - أرى عَن النَّبِي ﷺ بِالشَّكِّ.
٤٤٤ - الْحَادِي وَالْعشْرُونَ: عَن بريدٍ أَيْضا كَذَلِك: أَن النَّبِي ﷺ قَالَ: " ليَأْتِيَن على النَّاس زمانٌ، يطوف الرجل فِيهِ بِالصَّدَقَةِ من الذَّهَب ثمَّ لَا يجد أحدا يَأْخُذهَا مِنْهُ، وَيرى الرجل الْوَاحِد تتبعه أَرْبَعُونَ امْرَأَة يلذن بِهِ، من قلَّة الرِّجَال وَكَثْرَة النِّسَاء ".

1 / 302