122

Kitab Jalinus fi ustuqussat ʿala raʾy Abuqrat

كتاب جالينوس في أسطقسات على رأي أبوقراط

Genres

واقتصر فى تثبيته أن هذه هى طبيعة الإنسان، أعنى أن من هذه حدثت جميع أعضائه، ومنها يغتذى، على أن قال: أما أول الأمر فقد يظهر من أمر الإنسان أن فيه جميع هذه موجودة ما دام حيا، ثم من بعد فحدوثه كان عن إنسان فيه هذه كلها. وغذاؤه كان من إنسان فيه هذه كلها التى ذكرتها، وبينتها.

ومن عريت عنه قحة أسقلبيادس، فان هذا يبلغ له ما يحتاج إليه من البرهان على هذا الباب الذى نحن فيه.

وذلك أنه إن كان كل واحد من الأدوية المسهلة يجتذب خلطا ما من الأخلاط، وليس تجد وقتا من الأوقات تسقى فيه شيئا من هذه الأدوية، أيها كان، فينعدم مع إسقائك إياه الاستفراغ للخلط المشاكل كله.

Page 131