فكان من عاقبة أمر كل واحد منهما أن أحدهما سلم، وبرئ، وصح، وهو الذي شرب الأدوية. وحدث علی الآخر وهو الذي أغفل ما كان، وليس يظن أن به قلبة، أن فزع من الماء، وتشنج، ومات.
أفتراك تظن أن طلب السبب البادئ فيمن كانت هذه حاله باطل وعبث؟
Page 63
[chapter 2] الرأس الثاني في استخراج فرقة أصحاب التجربة
[chapter 3] الرأس الثالث في اسخراج فرقة أصحاب القياس
[chapter 4]
[chapter 8] الرأس التاسع في مناظرة أصحاب التجارب لأصحاب الحيل
[chapter 9] الرأس العاشر في مناظرة أصحاب القياس لأصحاب الحيل