الله ﷺ سُنَنًا كثيرة، رَوَى عنه علمًا جَمًّا، وكان من نُجَباء الأنصار وعُلَمائهم وفُضَلائهم، توفي سنة أربع وسبعين (^١)، روى عنه جماعةً من الصحابة وجماعة من التابعين".
٧ - (وأما حديث طلحة بن عبيد الله)، فقال الإمام أحمد في "المسند" (^٢): حدثنا محمَّد بن بِشْر، حدثنا مُجَمِّع بن يحيى الأنصاري، حدثني عثمان بن مَوْهَب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه (^٣)، قال: قلت: يا رسول الله! كيف الصلاة عليك؟ قال: قل: اللهم صل على محمدٍ وعلى آل محمدٍ، كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمدٍ وعلى آل محمَّد، كما باركت على آل (^٤) إبراهيم إنك حميد مجيد".
٨ - ورواه النسائي (^٥): عن عبيد الله بن سعد، عن عَمِّه يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن شَرِيْك، عن عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه: أن رجلًا أتى النبي ﷺ فقال: كيف نصلي عليك يا نبي الله؟ قال: "قولوا: اللهم صل على محمَّد وعلى آل محمَّد (^٦)، كما صليت على إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على
(^١) سقط من (ب، ح) من قوله (روى) إلى (وسبعين).
(^٢) (١/ ١٦٢).
(^٣) سقط (عن أبيه) من جميع النسخ وهو من (نسخة (ظ) على حاشية (ب)، وسقط أيضًا من الإسناد من (ج) (مجمِّع بن).
(^٤) سقط من (ب).
(^٥) برقم (١٢٩١).
(^٦) ليس في النسخ (وعلى آل محمَّد)، واستدركته من سنن النسائي.