124

Jala Afham

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

Investigator

زائد بن أحمد النشيري

Publisher

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

Edition Number

الخامسة

Publication Year

1440 AH

Publisher Location

الرياض وبيروت

Genres

Sufism
الأسدي، عن سعيد بن المسيب، عن عمر رضي الله تعالى عنه، قال: إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك ﷺ. هكذا (^١) رواه موقوفًا. وكذلك رواه الإسماعيلي في "مسند عمر": من حديث النضر أتم من هذا، قال: ٦٣ - أخبرني الحسن، حدثنا محمد بن قدامة، وإسحاق بن إبراهيم، قالا: أخبرنا النضر، عن أبي قرة، سمعت سعيد بن المسيب، يقول: قال عمر بن الخطاب ﵁: ما من امرئٍ مسلم يأتي فضاءً من الأرض فيصلي به الضحى ركعتين، ثم يقول: اللهم أصبحت عبدك على عهدك ووعدك، خلقتني ولم أك شيئًا، أستغفرك لذنبي، فإني قد أرهقتني ذنوبي، وأحاطت بي إلا أن تغفرها، فاغفر لي (^٢) يا رحمن؛ إلا غفر الله له في ذلك المقعد ذنبه، وإن كان مثل زبد البحر.

= العالية (٤/ ٥٤٥) رقم (٦٤٤) وغيرهما. وسنده ضعيف، لأن مداره على أبي قرة وهو مجهول. انظر: تهذيب الكمال (٣٤/ ٢٠١). والحديث ضعفه ابن خزيمة والسخاوي وغيرهما. انظر: صحيح ابن خزيمة (٤/ ٩٥) (٢٤٣٣)، والقول البديع ص ٢١٣. وذكر ابن كثير: متابعًا لأبي قرة -وهو أيوب بن موسى- لكن لم أقف عليه، ولم يذكر السند إليه. انظر: مسند الفاروق (١/ ١٧٦). (^١) في (ب) (كذا). (^٢) تكررت (لي) في (ش).

1 / 68