Al-Jadīd fī al-ḥikma
الجديد في الحكمة
Investigator
حميد مرعيد الكبيسي
Publisher
مطبعة جامعة بغداد
Publication Year
1403م-1982م
Publisher Location
بغداد
Genres
العقائد والملل
Your recent searches will show up here
Al-Jadīd fī al-ḥikma
Saʿīd b. Manṣūr b. Kamūna (d. 683 / 1284)الجديد في الحكمة
Investigator
حميد مرعيد الكبيسي
Publisher
مطبعة جامعة بغداد
Publication Year
1403م-1982م
Publisher Location
بغداد
Genres
ووصفه بالمبدأية هو إضافة واحدة له ، تصحح جميع الاضافات | ووصفه بأنه غير ممكن هو سلب واحد ، يتبعه جميع السلوب . وهذا | كما يدخل تحت سلب الجمادية عن الانسان ، سلب الحجرية والمدرية | عنه .
ولو لم ترجع إضافاته كلها إلى إضافة واحدة ، لكانت الاضافات | المختلفة توجب اختلاف حيثيات فيه ، فكانت ذاته تتقوم من عدة أشياء ، | وليس كذا .
وتتفرع من الاضافيات والسلبيات صفات ، لا سبيل لنا إلى حصرها ، | في عدد مثل : الخالق البارىء المصور القدوس العزيز الجبار الرحمن | الرحيم ، اللطيف المؤمن المهيمن ، إلى غير ذلك ، مما لا يحصى كثرة .
فإن تكثر السلوب والاضافات ، توجب تكثر أسماء بحسبها ، ولما | لم تكن حقيقة الواجب معلومة لنا ، لا جرم ، لم يكن لها عندنا اسم | أصلا .
فإن الاسم إنما يوضع للمعلوم ، فيستعمل مع العالم بذلك الشيء ، | الذي وضع ذلك الاسم له ، إذا كان عالما بأنه وضع لذلك المعنى . | هذا ، مع أن كل واحد مما نعلمه ، من الأسماء التي تطلق على الواجب ، | فإن مفهومه مقول على كثيرين :
أما على سبيل الجمع ، وأما على سبيل البدل ، وكل ما كان كذلك | لا يكون تمام تلك الذات المعنية ، لأن القدر المشترك بينه وبين | غيره ، ليس تمام هويته ، وإلا لكان هو غيره .
فإذن كل ما دلت هذه الأسماء عليه ، فليس هو هو فإذن ليس له | من حيث هو هو اسم عندنا ، ثم اسم كل شيء ، أما إن يدل عليه | أو على ما يكون داخلا فيه ، أو على ما يكون خارجا عنه ، أو على ما | يتركب من هذه . |
Page 560
Enter a page number between 1 - 433