Jadid Fi Hikma
الجديد في الحكمة
Investigator
حميد مرعيد الكبيسي
Publisher
مطبعة جامعة بغداد
Publication Year
1403م-1982م
Publisher Location
بغداد
Genres
Creeds and Sects
Your recent searches will show up here
Jadid Fi Hikma
Ibn Mansur Ibn Kammuna d. 683 AHالجديد في الحكمة
Investigator
حميد مرعيد الكبيسي
Publisher
مطبعة جامعة بغداد
Publication Year
1403م-1982م
Publisher Location
بغداد
Genres
هذا ما رأيت أن أذكره في حال القياس الاقتراني . وأما الاستثنائي فهو | قريب إلى الطبع ، ويتألف إما من متصلة مع الاستثناء ، أو من منفصلة معه .
أما الأول فالموجبة الكلية اللزومية إذا استثنى عين مقدمها أنتج عن تاليها ، | أو نقيض تاليها ، أنتج نقيض مقدمها ، لأنه متى وضع الملزوم وضع اللازم ، | ومتى رفع اللازم رفع الملزوم ، تحقيقا للزوم ، مثل : إن كانت الشمس طالعة | فالكواكب خفية ، لكن الشمس طالعة فالكواكب خفية ، أو لكن الكواكب ليست | بخفية فالشمس ليست بطالعة .
ولا ينتج نقيض المقدم ولا عين التالي شيئا ، لاحتمال أن يكون التالي أعم | من المقدم ، ولا يلزم من رفع الأخص رفع الأعم ، ولا وضعه ، ولا من الأعم وضع | الاخص ولا رفعه .
والسالبة الكلية منها فلا تنتج إلا بواسطة ردها إلى موجبة والجزئية | الموجبة فيشترط في إنتاجها أن يكون الاستثناء الوضعي والرفعي دائما وعلى كل | الأحوال والتقادير ، لاحتمال أن يكون الاستثناء غير حال اللزوم ، فلا يلزم | منه شيء ، والجزئية السالبة فتنج بهذا الشرط إذا ردت إليها ، والاتفاقية | لا تفيد باستثناء العين علما ، ولا يصدق رفع تاليها .
وأما الثاني وهو الذي من منفصلة مع استثناء فالموجبة الكلية الحقيقية | تنتج باستثناء عين ما يتفق منها نقيض ما سواء ، وباستثناء نقيض ما يتفق منها | عين ما بقى واحدا كان أو كثيرا ، مثل : هذا العدد إما ناقص أو تام أو زائد ، لكنه | تام فليس بناقص ولا زائد أو ليس بتام ، فهو إما زائد أو ناقص . ولو كان | الاستثناء الأكثر من جزء بقى نقيض الآخر أو عينه .
Page 186
Enter a page number between 1 - 433