يوم الخميس سادس عشر محرم المذكور، وصل كتاب الشيخ حسن ابن قرالوك إلى السلطان، يخبره أنه [ما نقم] من أخيه جهنكير، إلا لكثرة ظلمه، وأذاه لعباد الله، ويسأل فضل السلطان أن يكون له عضدا، ونحو هذا من الترقق والكلام اللين، العذب.
وفي حدود العشرين من محرم، وصل ابن جهنكير بن قرالوك، وكان نائبا للسلطان في بعض النواحي، الملاصقة لبلاد أبيه، فأعطاه السلطان إقطاعا [بحلب..].
Page 82