157

Itmam Diraya

إتمام الدراية لقراء النقاية

Investigator

إبراهيم العجوز

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1405 AH

Publisher Location

بيروت

الله ﷺ الحلو الْبَارِد وروينا فِي الْمِائَتَيْنِ للصابوني حَدِيث سيد الإدام فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اللَّحْم وَسيد الشَّرَاب فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة المَاء وَسيد الرياحين فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة الغاغية
وَوَقته أَي الشّرْب بعد ذوب الأغذية وَأقله سَاعَة وَشَيْء وَأَكْثَره ثَلَاث من السَّاعَات الزمانية فَإِن أكل حريفا أَو مالحا أَو حارا أَو يَابسا وَجب الشّرْب مَعَه أَي الْأكل فضلا عَن أَن يكون بعده وَقد صَحَّ أَنه ﷺ أكل رطبا وَشرب عقبَة المَاء وَالرّطب جَار
وَمِنْهَا الْحَرَكَة والسكون افضلهما المعتدل فَإِن المفرط مِنْهُمَا يبرد ويجفف وَمِنْهَا الْيَقَظَة وَالنَّوْم وأجوده المعتدل المصتل الليلي الْوَاقِع بعد الهضم بِخِلَاف النهاري فَهُوَ رَدِيء ثمَّ تَركه لمن يعتاده بِلَا تدريج أردأ وأردأ مِنْهُ التململ من سهر ونوم وَالزَّائِد على الِاعْتِدَال أَو النَّاقِص عَنهُ مَذْمُوم شرعا وطبا وعقلا وَعرفا دَلِيل الشَّرْع فِي الزَّائِد حَدِيث
يعْقد الشَّيْطَان على قافية رَأس أحدكُم إِذا هُوَ نَام ثَلَاث عقد يضْرب على كل عقدَة مَكَانهَا عَلَيْك ليل طَوِيل فارقد فَإِن اسْتَيْقَظَ وَذكر الله انْحَلَّت عقدَة فَإِن تَوَضَّأ انْحَلَّت عقدَة فَإِن صلى انْحَلَّت عقدَة كلهَا فَأصْبح نشيطا طيب النَّفس وَإِلَّا أصبح خَبِيث النَّفس كسلان وَحَدِيث
ذكر عَن رَسُول الله ﷺ رجل نَام حَتَّى أصبح قَالَ ذَاك رجل بَال الشَّيْطَان فِي أُذُنه رَوَاهُمَا الشَّيْخَانِ وَفِي النَّقْص قَوْله ﵇
نم وقم فَإِن لجسدك عَلَيْك حَقًا وَقَوله
إِنِّي أَنَام وأقوم رَوَاهُمَا أَيْضا الشَّيْخَانِ
وَدَلِيل الطِّبّ فِي الزِّيَادَة إِحْدَاث بلادة الْقوي النفسانية والأمراض الْبَارِدَة وَفِي النَّقْص إِحْدَاث أمراض حادة وإحراق الأخلاط واختلاط الْعقل
النبض حَرَكَة أوعية الرّوح مؤلفة عَن انبساط وانقباض لتدبيرها أَي الرّوح بالنسيم المستنشق
فِي فُصُول السّنة
تَدْبِير الْفُصُول الْأَرْبَعَة
الرّبيع وَهُوَ اسْم لربع مُحِيط منْطقَة فلك البروج أَولهَا أول الْحمل وَآخِرهَا

1 / 159