السلام- يومئذ من ياقوت الجنة، وكان من ياقوتة حمراء تلتهب إلتهابا، لها بابان:
أحدهما شرقى، والآخر غربى، وكان فيه قناديل من نور آنيتها ذهب من تبر الجنة، وهو منظوم بنجوم من ياقوت أبيض، والركن يومئذ نجم من نجومه، وهو يومئذ ياقوته بيضاء (1).
وعن عطاء بن أبى رباح، قال: لما بنى ابن الزبير الكعبة أمر العمال أن يبلغوا إلى الأرض، فبلغوا صخارا مثل الإبل الخلف. قال: فقالوا: إنا بلغنا صخارا معمولة مثل الإبل الخلف، قال: زيدوا فاحفروا، فلما زادوا بلغوا هواء من نار تلقاهم. فقال: ما بالكم؟ قالوا: لسنا نستطيع أن نزيد؛ رأينا أمرا عظيما. فقال لهم: ابنوا عليه. قال: فسمعت عطاء يقول: يرون أن ذلك الصخر مما بنى آدم عليه الصلاة والسلام (2)، والله أعلم.
***
Page 85