Ithārat al-targhīb waʾl-tashwīq ilā al-masājid al-thalātha waʾl-bayt al-ʿatīq - al-juzʾ 1
إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
Genres
Your recent searches will show up here
Ithārat al-targhīb waʾl-tashwīq ilā al-masājid al-thalātha waʾl-bayt al-ʿatīq - al-juzʾ 1
Muḥammad b. Isḥāq al-Khwārazmī (d. 827 / 1423)إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
Genres
اختلف فى المكان الذى أهبط فيه آدم (1)، فقيل: أهبط بالهند وحواء بجدة.
وقيل: أهبط بسرنديب (2).
وقيل: أهبط آدم وحواء على جبل بالهند اسمه واسم.
وقيل: آدم بسرنديب. وحواء بجدة، وإبليس بالأبلة موضع بالبصرة، والحية بأصفهان. كذا فى الكواشى فى تفسير القرآن عن ابن عباس رضى الله عنهما قال:
لما أهبط الله تعالى آدم (عليه السلام) إلى الأرض من الجنة كان رأسه فى السماء ورجلاه فى الأرض، وهو مثل الفلك (3) من رعدته.
قال: فطأطأ الله- تعالى- منه إلى ستين ذراعا، فقال: يا رب، ما لى لا أسمع أصوات ملائكتك ولا حسهم؟ قال الله تعالى: خطيئتك يا آدم، ولكن اذهب فابن لى بيتا وطف به واذكرنى حوله كنحو ما رأيت الملائكة تصنع حول عرشى. قال:
فأقبل آدم- (عليه السلام)- يتخطا، فطويت له الأرض، وقبضت له المفازة، فصار كل مفازة يمر بها خطوة، وقبض له ما كان من مخاض أو بحر، فجعل له خطوة، ولم يقع قدمه فى شىء من الأرض إلا صار عمرانا وبركة، حتى انتهى إلى مكة، فبنى البيت الحرام، وإن جبريل- (عليه السلام)- ضرب بجناحه الأرض، فأبرز عن أس ثابت فى الأرض السفلى، فقذفت فيه الملائكة الصخار كل صخرة منها ما تطيق ثلاثون رجلا، وإنه بناه من خمسة أجبل: من لبنان، وطور زينا،
Page 81