عزنى أن أرى الديار بعينى
ولعلى أرى الديار بسمعى
فسبحان من هو كل يوم فى شأن. انتهى.»
وقد ألف شيخنا السيد الشريف الإمام العلامة الحافظ المؤرخ قاضى المسلمين تقى الدين أبو الطيب محمد بن شيخنا الإمام العلامة/ أقضى القضاة شهاب الدين أبى العباس أحمد بن على بن أبى عبد الله الحسنى الفاسى المكى المالكى (1)- أثابه الله الثواب الجزيل، وكان له بكل خير كفيل- لأخبار بلده مكة المشرفة عدة مؤلفات؛ منها شفاء الغرام بأخبار بلد الله الحرام، ومختصراته الستة (2)، وكتاب: العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين، ومختصراته الثلاثة (3). وذكر فى أثناء كتبه المذكورة حوادث وأخبارا اتفقت بمكة المشرفة وأعمالها فى الجاهلية والإسلام، أحببت أن أفرد ذلك مرتبا على السنين، مبتدئا من حين مولد النبى (صلى الله تعالى عليه وسلم) (4)
Page 5