90

Iṭḥāf dhawī al-murūwa waʾl-ināfa bimā jāʾa fī al-ṣadaqa waʾl-ḍiyāfa

إتحاف ذوي المروة والإنافة بما جاء في الصدقة والضيافة

Editor

مجدي السيد إبراهيم

Publisher

مكتبة القرآن

Edition Number

الأولى

Publisher Location

القاهرة

(إن إبليس يبعث أشد أصحابه، وأقوى أصحابه إلى من يصنع المعروف في ماله) .
الحديث الخمسون:
أخرج الترمذي، والنسائي، وابن ماجة، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: (ما تصدق واحد بصدقة من طيب - ولا يقبل الله إلا الطيب - غلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كانت تمرة، فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل، كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله) .
واليمين والكف هنا كنايتان عن مزيد الرضا والقبول، وإعظام الجزاء، لاستحالة معناهما على الله، تعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا، وقد أشار صلى الله تعالى عليه وآله وسلم إلى ذلك بقول " الرحمنط.
وفي رواية لأحمد، والشيخين عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: (من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإن الله ﷿ يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها، كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل) .

1 / 105