136

Iṭḥāf dhawī al-murūwa waʾl-ināfa bimā jāʾa fī al-ṣadaqa waʾl-ḍiyāfa

إتحاف ذوي المروة والإنافة بما جاء في الصدقة والضيافة

Editor

مجدي السيد إبراهيم

Publisher

مكتبة القرآن

Edition

الأولى

Publisher Location

القاهرة

(اطلبوا الحوائج إلى ذوي الرحمة من أمتي ترزقوا وتنجحو، فإن الله تعالى يقول (رحمتي في ذوي الرحمة من عبادي) (ولا تطلبوا الحوائج عند القاسية قلوبهمن فلا ترزقوا ولا تنجحوا فإن الله تعالى يقول: (إن سخطي فيهم) .
الحديث التاسع:
أخرج البزار عن عائشة رضي الله تعالى عنها: أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قالك (لا تصلح الصنيعة إلا عند ذي حسب أو دين) .
الحديث العاشر:
أخرج الطبراني في الكبير وابن عساكر عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه: أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: (إن المعروف لا يصلح إلا لذي دين، أو ذي حسب، أو لذي حلم) .
الحديث الحادي عشر:
أخرج ابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: قال داود: (إدخالك يدك في فم التنين إلى أن تبلغ المرفق فيقضمها خير لك من أن تسال من لم يكن له شيء ثم كان) .
الحديث الثاني عشر:
أخرج تمام، وابن عساكر عن عبد الله بن بسر رضي الله تعالى عنه: أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: (اطلبوا الحوائج بعزة الأنفس، فإن الأمور تجري بالمقادير) .

1 / 152