istinaʿ al-maʿruf
اصطناع المعروف
Investigator
محمد خير رمضان يوسف
Publisher
دار ابن حزم
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٢هـ - ٢٠٠٢م
١٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ يَطْلُبُ رَجُلًا بِدَيْنٍ فَاخْتَفَى مِنْهُ فَقَالَ مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ قَالَ الْعُسْرُ فَاسْتَحْلَفَهُ عَلَى ذَلِكَ فَحَلَفَ فَدَعَا بِصَكِّهِ فَأَعْطَاهُ وَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ مَنْ أَنْسَأَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أَنْجَاهُ اللَّهُ مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
١٦٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي حَاتِمٍ ⦗١٣٣⦘ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَانِئٍ الطَّائِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ مَا نَظَرَ إِلَيَّ رَجُلٌ قَطُّ فَتَأَمَّلَنِي فَاشْتَدَّ تَأَمُّلُهُ إِيَّايَ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنْ حَاجَتِهِ ثُمَّ أَتَيْتُ مِنْ وَرَائِهَا فَإِذَا تَعَارَّ مِنْ وَسَنِهِ مُسْتَطِيلًا لِلَيْلِهِ مُسْتَبْطِئًا لِصُبْحِهِ مُتَرَاقِبًا لِلِقَائِي ثُمَّ غَدَا إِلَيَّ أَنَا تَجِارَتُهُ فِي نَفْسِهِ وَغَدَا التُّجَّارُ إِلَى تِجَارَاتِهِمْ أَلَا يَرْجِعُ مِنْ غُدُوِّهِ فَأَرْبَحَ مِنْ تَجْرِهِ عَجَبٌ لِمُؤْمِنٍ مُوقِنٍ يُوقِنُ أَنَّ اللَّهَ ﷿ يرزقه ويوقن أنا اللَّهَ ﷿ يُخْلِفُ عَلَيْهِ كَيْفَ يَحْبِسُ مَالًا عَنْ عَظِيمِ أجر أو حسن سماع.
١٦٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي حَاتِمٍ ⦗١٣٣⦘ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَانِئٍ الطَّائِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ مَا نَظَرَ إِلَيَّ رَجُلٌ قَطُّ فَتَأَمَّلَنِي فَاشْتَدَّ تَأَمُّلُهُ إِيَّايَ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنْ حَاجَتِهِ ثُمَّ أَتَيْتُ مِنْ وَرَائِهَا فَإِذَا تَعَارَّ مِنْ وَسَنِهِ مُسْتَطِيلًا لِلَيْلِهِ مُسْتَبْطِئًا لِصُبْحِهِ مُتَرَاقِبًا لِلِقَائِي ثُمَّ غَدَا إِلَيَّ أَنَا تَجِارَتُهُ فِي نَفْسِهِ وَغَدَا التُّجَّارُ إِلَى تِجَارَاتِهِمْ أَلَا يَرْجِعُ مِنْ غُدُوِّهِ فَأَرْبَحَ مِنْ تَجْرِهِ عَجَبٌ لِمُؤْمِنٍ مُوقِنٍ يُوقِنُ أَنَّ اللَّهَ ﷿ يرزقه ويوقن أنا اللَّهَ ﷿ يُخْلِفُ عَلَيْهِ كَيْفَ يَحْبِسُ مَالًا عَنْ عَظِيمِ أجر أو حسن سماع.
1 / 132