القول بان ما سوى القران من معجزات الرسول (ص) التي اتصلت بها الاخبار إنما وردت مورد الآحاد وهذه جنايته منها على الاسلام وشبه يتعلق بها أهل الآحاد بخبر ألم يبلغ فيه حد الدين بفعل الله تعالى العلم الضروري لسامعي خبرهم قال فخبرهما يعلم صحته من طريق الاستدلال دون الاضطرار فما ينكر هذا الرجل وجميع من وافقه في هذا المقال أن تكون معجزات النبي صلى الله عليه وآله وساير النصوص على أعيان الأئمة الاثني عشر عليهم السلام داخله في هذا الباب ولم يتسع الكلام على المعتزلة في هذا الباب فيستوفيه وله مواضع مختصه به تقتصه قد استقصى الكلام فيها مشايخنا رضي الله عنهم وكشفوا تمويههم وشبههم والحمد لله (باب من روايات خاصه) في النص على الأئمة صلوات الله عليهم وسلامه فمن اللفظ في ذلك عن رسول الله (ص) ما خبرني به الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن نعمان رضي الله عنه عن أبي القاسم جعفر بن قولويه عن محمد بن يعقوب الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن أبي عبد الله ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد جميعا عن الحسن بن العباس عن أبي جعفر الثاني عن آياته عن أمير المؤمنين (ع) قال قال رسول الله (ص) آمنوا بليله القدر قائه ينزل فيها أمر السنة وان لذلك الامر ولاه من بعدي على
Page 7