Masāʾil al-ʿaqīda fī Kitāb al-Tawḥīd min Ṣaḥīḥ al-Bukhārī
مسائل العقيدة في كتاب التوحيد من صحيح البخاري
Genres
الخاتمة
الحمد لله الذي يسر وأعان على إتمام هذا البحث في عرض ودراسة مسائل العقيدة عند الإمام البخاري من خلال كتاب التوحيد، آخر كتاب في جامعه الصحيح.
وقد توصلت من خلال دراسة أبوابه وأحاديثه إلى ما يلي:
١ - أن العقيدة الصحيحة التي هي أساس الدين مصدرها الكتاب والسنة، وما بني على غيرها فهو على جرفٍ هار.
٢ - إن الإمام البخاري كان من أئمة الحديث رواية ودراية، فقيهًا ملمًا بإصول اعتقاد أهل السنة والجماعة على فهم السلف الصالح سائرًا على نفس الطريق، لم يشذ عنهم.
٣ - لم يدخل ﵀ في متاهات علم الكلام وأهله بل ذمهم بأنهم بدلوا كلام الله وشبهوه بخلقه في قياسهم فيما اعتقدوه تنزيهًا له.
٤ - سلك ﵀ مسلك السلف في الإستدلال في إثبات صفات الله وأسماءه الحسنى بالكتاب والسنة، وفهم السلف لهذه النصوص، فهو يستدل بهم في كتابه.
٥ - لا يفهم من كلامه التعطيل ولا التحريف، بل الإثبات ونفي الكيفية.
٦ - أثبت ﵀ الأسماء الحسنى ونبه على أنها توقيفية، وأن مأخذها الكتاب والسنة، ورأى أن أحصاءها حفظها، وليست محصورة بعدد معين.
1 / 248