وهي لم تعرف أني أنا أعطيتها القمح والمسطار والزيت كثرت لها فضة وذهبا، جعلوه لبعل.
ومن ثم كان الجزاء.
أعاقبها على أيام بعليم (جمع بعل (المؤلف)) التي كانت تبخر لهم وتتزين بخزائمها وحليها وتذهب إلى محبيها وتنساني أنا، يقول يهوه.
والآن، لتعلم الزوجة الخائنة أنها ليست امرأتي وأنا لست رجلها. (هوشع، 2: 2-13)
ثم يبدأ في تقريع إسرائيل لتعبدها للعجلين اللذين يمثلان يهوه، ويقول:
زنخ عجلك يا سامرة ... صنعه الصانع وليس هو إلها. إن عجل السامرة يصبح كسرا. صنعوا لأنفسهم من فضتهم وذهبهم أصناما لكي ينقرضوا. (هوشع، 8: 4-6)
ثم يربط هوشع بين عبادة الآلهة الغربية وبين الانحدار الأخلاقي للناس في كل مكان.
حتى الكهنة كانوا ضمن هؤلاء الفجرة، أما الأثرياء فكانوا يمرضون من «سورة الخمر» والكبار «كلهم حامون كالتنور وأكلوا قضاتهم».
ومثل عاموس وقف هوشع يتنبأ لإسرائيل، لكنه لم يتبين الموقف بوضوح لأن الأخبار التي وصلته كانت تحمل إمكان التناقض في التنبؤ؛ فالمملكة الشمالية إسرائيل كانت ترسل الجزية لدولتين قويتين، لمصر ولآشور، «وحاول هوشع المفاضلة بين الخطرين فتوقع وقوع إسرائيل في الأسر المصري».
الآن يذكر إثمهم ويعاقب خطيئتهم. إنهم إلى مصر يرجعون. (هوشع، 13: 8)
Unknown page