============================================================
الأرواح، في تخلقهم بالأربعين صباح(41)، وهو ميقات الوارثين، فشرف
بذلك كليم رب العالمين، ولذلك كان منه مع محمد عليهما السلام في أمر 9 الصلاة ما شهر(22) ، لأنه في أميه فطلب الرفق بإخوته (77) كما ذكر، وذلك كما وقع هنالك في حذسه، أن محمدا سيقول : "لا يكمل عبد الايمان حتى يحب لأخيه ما يحب(27) لنفسه "(43) ، الا تراه قد قال في (10) موسى : لو كان حيا ما وسعه إلا أن (1) يتبعني (44) . فأوضح لنا المعنى ، ويين (41) لنا حقيقة (4) أنه منا.
قال : لم ضرب بعصاه الحجر فأنفجر(45) ، والبحر المغلق فانفلق(46)؟
قلت : سر الحياة (43) في العصا، فلذلك انفجر الحجر ماء، وسير القيومية فيها(47) ، فلذلك اظهرت في البحريبساك).
قال : فلم خلعت النعلان (47)(7؟ قلت : إشارة لزوال شفعية الانسان271) قال : فلم خص بالكلام (48)؟ قلت : ليتقرر في نفسه نيل حظه من ميراث تحمد عليه السلام ، ولذلك كان في ألواجه تفصيل كل شيء غلم، في مقابلة جوامع الكلم.
(41) اشارة الى خلوة الأربعين عند الصوفية . (42) المشهور من أمر موسى عليه السلام انه طلب من الشي أن يراجع ربه للتخفيف عن أمته في الصلاة، وذلك يوم المعراج.
(43) حديث : لا يكمل عبد الايمان ، راجع، فهرس الأحاديث، حديث رقم 8 . (44) حديث ولو كان موسى حبأ .." لم أجده فيما اطلعت عليه من دواوين الحديث .(45) نجد أصل السؤال في قول تعالى : { وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قؤمه ان اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثتا عشرة غبتا) (الأعراف /160] . (46) نجد اصيل السؤال في قوله تعالى : ( فأوخيتا إلى موسى ان اضرت بعضاك البخر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ) ( الشعراء /23] . (47) تجد أصل السؤال في قوله تعالى : إني أنا ربك فاخلع تعليك إنك بالواد المقدس طوى) [طه /12] . (48) نجد أصل السؤال في قوله تعالى : ( وكلم الله موسى تكليما} ( النساء /164) 199
Page 195