209

Ismacil Casim

إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب

Genres

دعني يا حكيم الزمن؛ لأستريح هنية من المحن.

عاقل :

كن يا لطيف في أمان من خوفك

واحمد الله على سلامة ضيفك

لطيف (لنفسه) :

لا شك أن الحكيم صعد إلى القصر، وانكشف له الأمر. فيا ربي ما هذه الأحوال؟! لقد حاقت بي الأهوال، اعذرني يا رب الحقائق، ودعني أستريح في غرفتي بضع دقائق.

عاقل :

كيف أعذرك على أعمالك الردية، وقد كدت توقعنا في بلية؟! فإني في حال غيبتك صعدت إلى غرفتك، فانزعجت صاحبتك، ووقعت في إغمى عجيب، وكادت تموت من قريب، لولا أن تداركتها بقوة حكمتي، وبادرتها بحكمة صنعتي، حتى أنقذتها من مماتها، ورجعت إلى حياتها، فاصعد إليها بسلام، وأذن لي بالانصراف والسلام. (لطيف لم ينتبه لكلام عاقل.)

لطيف :

اعذرني يا مولاي حق المعذرة

Unknown page