Islamic Doctrines by Ibn Badis
العقائد الإسلامية لابن باديس
Edition Number
الثانية
Genres
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ (١) وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾،
- ولِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّ اللهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (٢)﴾.
الْإِسْلاَمُ دِينُ اللهِ:
٢ - الْإِسْلاَمُ هُوَ دِينُ اللهِ الَّذِي أَرْسَلَ بِهِ جَمِيعَ رُسُلِهِ،
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ (٣)﴾،
- وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا (٤) مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾،
- وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿يَحْكُمُ بِهَا (٥) النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا﴾،
- وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ
_________
(١) الدين: الملة والشريعة، ويبتغ: يطلب ويريد ويرغب.
(٢) اصطفى اختار. والموت على الإسلام وصية إبراهيم وابنه يعقوب لبنيهما ﵈.
(٣) أي لا دين مرضي عند الله سوى الإسلام، وهو التوحيد والعمل بالشرع الذي جاء به محمد ﷺ. والتسليم والانقياد لأمر الله تعالى.
(٤) حنيفا: أي مائلا عن الباطل إلى دين الحق.
(٥) الضمير في (بها) عائد على التوراة، وهو الكتاب المنزل من عند الله على سيدنا موسى ﵇.
1 / 25