238

Islam Q&A

موقع الإسلام سؤال وجواب

Genres

هل الأحاديث في أمور الغيب المستقبلي وحي من الله
[السُّؤَالُ]
ـ[أعرف أن النبي ﷺ لم يكن يتكلم في الدين من تلقاء نفسه، فكيف عرف عن أمارات الساعة وما إلى ذلك فهل أخبره الله بها؟ أرجو التوضيح.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
كُلُّ ما أخبر به الرسول ﵊ من الغيب الماضي، والحاضر، والمستقبل، مثل بدء الخلق، والقيامة، والجنَّة، والنَّار، وأشراط الساعة، والملائكة، والأنبياء كُلُّ ذلك بوحيٍ من الله ﷾، كما قال تعالى: (وما ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحيٌ يوحى)، وقال تعالى: (تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك)، وقال تعالى: (قُل لا أقول لكم عِندي خزائُن الله ولا أعلمُ الغيبَ ولا أقول لكم إِنِّي مَلك إِن أتَّبع إِلاَّ ما يُوحى إِليْ) . فلذلك يجب تصديق الرسول ﵊ في كُلِّ ما أخبر الله به في أمور الغيب وغيرها لأنه الصادق المصدوق، فمن كذّبه ولو في خبرٍ واحد يعلم أنه ثبت، فإنه بذلك يصير مرتدًا عن الإسلام إن كان مسلمًا.
[الْمَصْدَرُ]
كتبه: الشيخ عبد الرحمن البراك.

1 / 237