islah al-mal
اصلاح المال
Investigator
محمد عبد القادر عطا
Publisher
مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٤هـ - ١٩٩٣م
Publisher Location
لبنان
Genres
Sufism
٣١٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ تَمِيمٍ، عَنْ سُمَيْرٍ أَبِي عَاصِمٍ، أَنَّ الضَّحَّاكَ بْنَ مُزَاحِمٍ قَالَ: " شَرَفُ الْمُؤْمِنِ: صَلَاةٌ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، وَعِزُّهُ: اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ "
٣٢٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: دَخَلَ عَلَيَّ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، وَأَنَا أَكْتُبُ فِي الْمُصْحَفِ، فَقَالَ: نِعْمَ الْعَمَلُ تَعْمَلُ بِنَقْلِ كِتَابِ اللَّهِ ﷿ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَى وَرَقَةٍ، هَذَا وَاللَّهِ الْكَسْبُ الْحَلَالُ "
٣٢١ - وَبِهِ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ بُرَيْدَةَ، قَالَ: كَانَ سَلْمَانُ: يَعْمَلُ بِيَدِهِ، فَيَشْتَرِي بِهِ طَعَامًا، ثُمَّ يَدْعُو الْمُجَذَّمِينَ فَيَأْكُلُونَ مَعَهُ
٣٢٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يَزِيدَ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْقَيْسِيُّ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبَّهٍ، قَالَ: بَيْنَمَا رَجُلٌ قَائِمٌ، إِذْ مَرَّ بِهِ سَحَابَةٌ، فَسَمِعَ مُنَادِيًا يُنَادِي مِنْهَا، أَنْ سِيرِي إِلَى جَبَلِ الْمَوْصِلِ، فَاسْقِي مَزْرَعَةَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ، فَقَالَ الرَّجُلُ: مَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ فِي الْأَرْضِ رَجُلٌ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا، تَسْلُكُ السَّحَابَةُ إِلَى مَزْرَعَتِهِ فَأَتَى جِبَالَ الْمَوْصِلِ فَسَأَلَ عَنِ الرَّجُلِ، فَأُخْبِرَ، فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ عَنْ حَالِهِ؟ فَقَالَ: أَنَا رَجُلٌ قَائِمٌ فِي هَذِهِ الْمَزْرَعَةِ، فَمَا أَخْرَجَ اللَّهُ ﷿ لِي مِنْهَا مِنْ شَيْءٍ، كَانَ لِي الثُّلُثُ، وَلِلسُّلْطَانِ الثُّلُثُ، وَلِلْمَسَاكِينِ الثُّلُثُ. قَالَ: فَهَلْ تَعْلَمُ أَحَدًا هُوَ أَفْضَلَ مِنْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَامَنَا رَجُلَانِ، هُمَا أَفْضَلُ مِنِّي. قَالَ. فَأَتَاهُمَا فَإِذَا بِرَجُلَيْنِ يَعْبُدَانِ اللَّهَ ﷿ اللَّيْلَ كُلَّهُ، فِي رَأْسِ الْجَبَلِ، فَإِذَا أَصْبَحَا نَزَلَا إِلَى سَفْحِ الْجَبَلِ، فَتَفَلَّقَتْ لَهُمَا الْأَرْضُ عَنْ رِزْقِهِمَا، فَأَخَذَاهُ وَرَجَعَا، فَقَصَّ عَلَيْهِمَا الْقِصَّةَ. وَقَالَ: هَلْ تَعْلَمَانِ أَحَدًا أَفْضَلَ مِنْكُمَا؟ قَالَا: نَعَمْ، أَمَامَنَا رَجُلَانِ، هُمَا أَفْضَلُ مِنَّا. فَأَتَاهُمَا فَإِذَا بِرَجُلَيْنِ يَعْبُدَانِ اللَّهَ ﷿ اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي رَأْسِ الْجَبَلِ، فَإِذَا أَصْبَحَا نَزَلَا إِلَى سَفْحِ الْجَبَلِ فَاجْتَمَعَتْ إِلَيْهِمَا الْوحُوشُ، فَشَرِبَا مِنْ أَلْبَانِهِمْ، ثُمَّ رَجَعَا، فَقَصَّ عَلَيْهِمَا الْقِصَّةَ، وَقَالَ: هَلْ تَعْلَمَانِ أَحَدًا أَفْضَلَ مِنْكُمَا؟ قَالَا: نَعَمْ، هَاهُنَا رَجُلَانِ، هُمَا أَفْضَلُ مِنَّا. فَأَتَاهُمَا، فَإِذَا رَجُلَانِ أَخَوَانِ فِي قَرْيَةٍ، يَمْسِطَانِ الْكَتَّانَ بِالْآخَرِ، يَجْعَلَانِ الْجَيِّدَ فِي نَاحِيَةٍ، وَالرَّدِيءَ فِي نَاحِيَةٍ فَقَصَّ عَلَيْهِمَا الْقِصَّةَ، فَقَالَ: أَخْبَرَانِي هَذَانِ أَنَّكُمَا أَفْضَلُ مِنْهُمَا. فَقَالَا: طَلَبْنَا مَا طَلَبَ الْقَوْمُ، فَوَجَدْنَا كَسْبَ الْأَيْدِ أَفْضَلَ مِمَّا هُمْ فِيهِ
٣٢٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: دَخَلَ عَلَيَّ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، وَأَنَا أَكْتُبُ فِي الْمُصْحَفِ، فَقَالَ: نِعْمَ الْعَمَلُ تَعْمَلُ بِنَقْلِ كِتَابِ اللَّهِ ﷿ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَى وَرَقَةٍ، هَذَا وَاللَّهِ الْكَسْبُ الْحَلَالُ "
٣٢١ - وَبِهِ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ بُرَيْدَةَ، قَالَ: كَانَ سَلْمَانُ: يَعْمَلُ بِيَدِهِ، فَيَشْتَرِي بِهِ طَعَامًا، ثُمَّ يَدْعُو الْمُجَذَّمِينَ فَيَأْكُلُونَ مَعَهُ
٣٢٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يَزِيدَ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْقَيْسِيُّ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبَّهٍ، قَالَ: بَيْنَمَا رَجُلٌ قَائِمٌ، إِذْ مَرَّ بِهِ سَحَابَةٌ، فَسَمِعَ مُنَادِيًا يُنَادِي مِنْهَا، أَنْ سِيرِي إِلَى جَبَلِ الْمَوْصِلِ، فَاسْقِي مَزْرَعَةَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ، فَقَالَ الرَّجُلُ: مَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ فِي الْأَرْضِ رَجُلٌ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا، تَسْلُكُ السَّحَابَةُ إِلَى مَزْرَعَتِهِ فَأَتَى جِبَالَ الْمَوْصِلِ فَسَأَلَ عَنِ الرَّجُلِ، فَأُخْبِرَ، فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ عَنْ حَالِهِ؟ فَقَالَ: أَنَا رَجُلٌ قَائِمٌ فِي هَذِهِ الْمَزْرَعَةِ، فَمَا أَخْرَجَ اللَّهُ ﷿ لِي مِنْهَا مِنْ شَيْءٍ، كَانَ لِي الثُّلُثُ، وَلِلسُّلْطَانِ الثُّلُثُ، وَلِلْمَسَاكِينِ الثُّلُثُ. قَالَ: فَهَلْ تَعْلَمُ أَحَدًا هُوَ أَفْضَلَ مِنْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَامَنَا رَجُلَانِ، هُمَا أَفْضَلُ مِنِّي. قَالَ. فَأَتَاهُمَا فَإِذَا بِرَجُلَيْنِ يَعْبُدَانِ اللَّهَ ﷿ اللَّيْلَ كُلَّهُ، فِي رَأْسِ الْجَبَلِ، فَإِذَا أَصْبَحَا نَزَلَا إِلَى سَفْحِ الْجَبَلِ، فَتَفَلَّقَتْ لَهُمَا الْأَرْضُ عَنْ رِزْقِهِمَا، فَأَخَذَاهُ وَرَجَعَا، فَقَصَّ عَلَيْهِمَا الْقِصَّةَ. وَقَالَ: هَلْ تَعْلَمَانِ أَحَدًا أَفْضَلَ مِنْكُمَا؟ قَالَا: نَعَمْ، أَمَامَنَا رَجُلَانِ، هُمَا أَفْضَلُ مِنَّا. فَأَتَاهُمَا فَإِذَا بِرَجُلَيْنِ يَعْبُدَانِ اللَّهَ ﷿ اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي رَأْسِ الْجَبَلِ، فَإِذَا أَصْبَحَا نَزَلَا إِلَى سَفْحِ الْجَبَلِ فَاجْتَمَعَتْ إِلَيْهِمَا الْوحُوشُ، فَشَرِبَا مِنْ أَلْبَانِهِمْ، ثُمَّ رَجَعَا، فَقَصَّ عَلَيْهِمَا الْقِصَّةَ، وَقَالَ: هَلْ تَعْلَمَانِ أَحَدًا أَفْضَلَ مِنْكُمَا؟ قَالَا: نَعَمْ، هَاهُنَا رَجُلَانِ، هُمَا أَفْضَلُ مِنَّا. فَأَتَاهُمَا، فَإِذَا رَجُلَانِ أَخَوَانِ فِي قَرْيَةٍ، يَمْسِطَانِ الْكَتَّانَ بِالْآخَرِ، يَجْعَلَانِ الْجَيِّدَ فِي نَاحِيَةٍ، وَالرَّدِيءَ فِي نَاحِيَةٍ فَقَصَّ عَلَيْهِمَا الْقِصَّةَ، فَقَالَ: أَخْبَرَانِي هَذَانِ أَنَّكُمَا أَفْضَلُ مِنْهُمَا. فَقَالَا: طَلَبْنَا مَا طَلَبَ الْقَوْمُ، فَوَجَدْنَا كَسْبَ الْأَيْدِ أَفْضَلَ مِمَّا هُمْ فِيهِ
1 / 96