فأمّا (٢٠ أ) وَهِلَ، بكسر الهاء، فمعناهُ: فَزِعَ. يُقالُ: وَهِلَ يَوْهَلُ وَهَلًا.
٩٠ - حديثُ ابنِ عبّاسٍ [﵄]: (أَنَّ رجلًا قالَ لهُ: ما هذِهِ الفَتْوى التي شَعَبَتِ الناسَ). أي فرَّقَتْهُم. كانَ شُعْبَةُ يرويه: شَغَبَت، بغين مُعْجمة، وهو غَلَطٌ. [والصوابُ: شَعَبَت، بالعينِ غير معجمةٍ].
٩١ - قولُهُ، ﷺ: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعاهِدَةً لَم يَرَحْ رائحةَ الجَنّةِ). رواهُ بعضهُم: لم يَرِحْ، مكسورة الراءِ. ورواهُ بعضهُم: لم يُرِحْ. وأجودُها: لم يَرَحْ، مفتوحة الراء، من رِحْتُ أَرَاحُ: إذا وَجَدْتَ الريحَ.
٩٢ - قولُهُ [في حديثِ الجنينِ]: (كيفَ أَعْقِلُ مَنْ لا أَكَلَ ولا شَرِبَ ولا صاحَ ولا استهلَّ، فمثلُ ذلكَ يُطَلُّ). عامَّةُ المحدِّثينَ يقولونَ: بَطَلَ، من البُطْلان. ورواهُ بَعْضُهم: يُطَلُّ، أي يُهْدَرُ، وهو جَيّدٌُ في هذا الموضع. يُقالُ: طُلَّ دَمَهُ، إذا ذَهَبَ هَدَرًا، ودَمٌ مطلولٌ. (٢٠ ب) قال الشّنْفَرَى:
1 / 57