الزِّقّ، وكأنَّ المخصوصَ بهذا الاسم زِقُّ الخمر. قال الشاعر:
أرِيدَ به ملْكٌ وغُودِرَ في سابِ
رجال بني نوفَل بن عبد مناف
ولدَ نوفلٌ عديًّا، وعمرًا، وعبدَ عمرٍو. وقد مرَّ تفسير هذه الأسماء.
ومن رجالهم: المطِعم بن عديّ بن نوفل، كان شريفًا ذا صِيتٍ في قريش، وكان حسنَ البلاء في أمر الصَّحيفة التي كتبتْها قريشٌ على بني هاشم، وفيه يقول أبو طالب بن عبد المطَّلب:
أمُطعِمُ إنَّ القوم سامُوك خُطّةً ... وإنِّي متى أوكلْ فلستَ بوائلِ
ومدحّه حسّان بن ثابتٍ لهذا الشأن، فقال:
فلو أنّ مجدًا خلَّد الدهرَ واحدًا ... من الناس أبقى مجدُه اليومَ مطعِما
ومطعِم مُفعِل من قولهم: أطعم يطعم إطعامًا، وطعِمتُ أنا أطعَم طُعْمًا، إذا أكلت وفي التنزيل: " وهو يُطِعمُ ولا يُطعَم " و" لا يَطْعَم " أيضًا. ويقولون: خُذْ هذا الشيءَ طُعمةً لك، ي أُكْلة. ويقولون: فلانٌ خبيث الطعمة، أي خبيث المكسَب. والطُّعْم والطَّعام: اسمٌ للمأكول. ويقول للرجل: " تطعَّمْ تَطْعم "، أي ذُقْ تَشنهِ. والمَطْعَم: مَفْعلٌ من الطعام كلِّه، كما قالوا: مشرب مَفعل من الشَّرابِ كلِّه. ورجلٌ مِطعام: يُطعم الناس. وناقة مُطَعِّم وطَعُوم، إذا كان فيها أدنى سِمَن. ومُطِعمةُ الطَّيرِ الجارحِ: إصبُعه التي يأكل