159

Ishtiqaq

الإشتقاق

Investigator

عبد السلام محمد هارون

Publisher

دار الجيل

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

والجَلْس: الغِلَظ والعلوُّ في الأرض. والعرب تسمِّي نجدًا الجَلْسَ، لارتفاعها. وكلُّ غليظٍ فهو جَلس. قال الراجز: كم قد حَسَرْنا مِن عَلاَةٍ عَنْسِ ... كَبْدَاءَ كالقوسِ وأخرى جَلْسِ ويقال: جلسَ الرّجلُ، إذا أقام بنجد. قال الشاعر: إذا ما جلَسْنَا لا تزالُ ترومُنا ... سُلَيْمٌ لدى أبياتنا وهَوَازِنُ أي إذا أقمنا بها. وقال آخر: شِمَالَ من غَارَ بهِ مُنْجِدًا ... وعن يمين الجالسِ المنْجدِ وجليسُ الرجل: الذي يُجالِسه. والمَجْلِس مَفعِلٌ من الجلوس. يقال: جَلسَ فلانٌ جِلْسةً حسنةً، بكسر الجيم، إذا أمكنَ للجلوس. وإذا جَلسَ ثم قام مبادرًا قيل: جلس جَلْسةً واحدة. ومن رجالهم: عِكرِمة بن هاشم بن عبد مناف، بن عبد الدار، الشاعر. ومنهم: أرطاةُ بن عبد شُرَحْبِيل. والأرطى: ضربٌ من الشجر معروف. وإبِلٌ أَرَاطَى، إذا أكلت الأرطَى. وأديم مأروط، إذا دُبِغ بالأرطى. وقد مرَّ تفسير شُرَحبيل. ومن رجالهم، بل من عظماء قريش: الأسود بن عامر بن السَّبَّاق ابن عبد الدار بن قُصَيّ، وقد مرّ. أُسِرَ يوم بدرٍ. وسُوَيْبِطُ بن سعدِ بن حَرمَلة بن مالك بن عُمَيْلة بن السَّبَّاق، من مهاجرة

1 / 161