آنذاك، فالله أعلم إذا كان هناك دوافع لهذا الكلام أم أنه على حقيقته.
د-تلاميذه:
عاصر الحافظ مغلطاي كثير من التلاميذ النجباء، والعلماء الكبار، والحفّاظ المشهورين حتى قال الحافظ ابن حجر: أخذ عنه عامة من لقيناه من المشايخ: كالعراقي، والبلقيني، والرحوي، وإسماعيل الحنفي وغيرهم. وقال:
وقرأ عليه في الدرس شمس الدين السروجي الحافظ. كما ذكروا من جملة من أخذ عنه: الدميري (١).
هـ-مؤلفاته وآثاره:
تقدم أن الحافظ مغلطاي من المكثرين، وأنه صنف أكثر من مئة كتاب (٢)، تناول فيها مختلف العلوم والفنون: كالحديث والسيرة، والفقه واللغة والجرح والتعديل والمشتبه وغير ذلك، ويظهر أن مؤلفاته انتشرت وطالعها العلماء ونقلوا عنها واستفادوا منها، حتى قالوا عنه: صاحب التصانيف المشهورة (٣).
وإليك بعض ما تيسر لي منها، جمعته من كافة المصادر التي أثبتها، ورتبته على حسب الحروف:
١ - الاتصال في مختلف النسبة: موجود نسخة منه بخطه في مكتبة الكتاني بفاس رقم ٤١٨٣. (الأعلام ٧/ ٢٧٥).
٢ - (الأحكام) فيما اتفق عليه الأئمة الستة. (ذيل العبر لابن العراقي، ولحظ الألحاظ).
٣ - الإشارة إلى سيرة المصطفى ﷺ وتاريخ من بعده من الخلفا كتابنا هذا.
_________
(١) لسان الميزان ٦/ ٧٢ - ٧٣. وانظر هامش الدرر الكامنة ٤/ ٣٥٣.
(٢) لحظ الألحاظ/٣٦٥ - ٣٦٦/، والدرر الكامنة ٤/ ٣٥٣ عن الشهاب بن رجب.
(٣) ذيل العبر لابن العراقي ١/ ٧٠.
1 / 11