سنة خمس وستين.
اسيد بن ظهير الاوسي، شهد الخندق، وهو أخو عباد بن بشير لأمه، وعبد الله بن ا عمرو بن العاص السهمي رضي الله عنه.
وفى رمضان: أبو عبد الملك مروان بن الحكم بن أبى العاص(٣) بن ميّة.
وفي ربيع الآخر: خرج سليمان بن صرد الخزاعى الصحابي()، والمسيب بن نجبة الفزاري () في أربعة آلاف يطلبون بدم الحسين فلقوا مقدمة عبيد الله بن زياد وعليها شرحبيل بن ذي الكلاع، فقتل سليمان والمسيب، وكان عبيد الله قد سيره مروان إلى العراق في ستين ألفا، وكان الوقعة بالجزيرة.
صثه ست وستين .
في أولها: غلب المختار على الكوفة، فوجه إبراهيم بن الأشتر في ثمانية آلاف، فآلتقى هو وعبيد الله بن زياد، فقتل آبن زياد، وشرحبيل بن ذي الكلاع، وحصين بن نمير البلوي، وآصطلم جيشهم، وقتل خلق، وطيف برئوس هؤلاء، وتتبع المختار الكذاب قتلة الحسين رضي الله عنه، فقتل محمد بن عمار بن ياسر٠، وعمر بن سعد بن أبي وقاص(۱ مقدم الجيش
Page 39