وهذا ترتيبٌ لم أره لغيري، ولعله أقرب إلى الضبط، وأنفع للعوام إن شاء الله تعالى.
تَنبيه
مَأخذُ ما نذكره في كتابنا هذا من الأحاديث غالبًا كُتُب الحافظين الإمامين: الحافظ ابن حجر العسقلاني، والحافظ جلال الدين السيوطي.
كشرح البخاري المسمى "فتح الباري" للأول.
وكـ"الدر المنثور"، و"الخصائص الكبرى"، و"جمع الجوامع"، و"العَرف الوردي"، و"الكشف" للثاني.
وكتب الإمام الشريف نور الدين علي السمهودي؛ كـ"تاريخ المدينة"، و"جواهر العقدين".
وكتب المحقق علي المتقي، وغير ذلك.
فَليُعلم ذلك؛ لئلا يحتاج إلى إعادة ذكرها كُلّ مرة.
وقليلًا كتب غيرهم؛ كـ"تخريج المصابيح" للحافظ المناوي، و"القناعة" للحافظ السخاوي.
وما سوى ذلك فسأصرح بالنقل عنه.
وإنما قَدّمتُ هذه المقدمة فرارًا من التحلي بحلية السَّرَق، وتحاشيًا من تسويد وجه الوَرَق، وليمكن الناظر فيه مراجعة المآخذ.
تَنبيه آخَر
المقصود الأصلي من تأليف هذا الكتاب حفظ بعض الأحاديث النبوية على المسلمين رجاء شفاعته ﷺ، فلذا ترانا إذا سُقْنا الروايات مَسَاقًا واحدًا لفهم العامة نُكِرُّ عليه بسرد أحاديثها وتخريجها، فقد يَظُن من لا خبرة له أنه تكرار، وقد نوردها في موضعين؛ لمناسبتها لكل منهما، فَليُعْلم ذلك؛ لئلا يُساءَ بالمؤلف الظن. وبالله التوفيق.
1 / 28