ويعمهما أيضا أنهما يوجدان للشىء دائما، ولجميعه. ذلك أن ذا الرجلين، وإن عدم رجليه، فقد يوصف بأنه ذو رجلين دائما، من قبل أنه مطبوع على ذلك. ذلك لأن الضحاك أيضا إنما يوصف بأنه ضحاك أبدا من قبل أنه مفطور على ذلك، لا من قبل أنه يضحك أبدا.
[chapter 20: II 13]
ويخص الفصل أنه يقال على أنواع كثيرة فى أكثر الأمر، بمنزلة الناطق؛ فإنه يقال على الملك، وعلى الإنسان؛ والخاصة إنما تقال على نوع واحد، وهو النوع الذى هى له خاصة.
والفصل يتبع أبدا تلك الأشياء التى هو لها فصل؛ إلا أنه لا ينعكس. فأما الخواص فإنها تكافئ فى الحمل الأشياء التى هى لها خواص، من قبل أنها تنعكس عليها.
[chapter 21: II 14] الاشتراك والاختلاف بين الفصل والعرض اشتراك واحد وثلاثة اختلافات
ويعم الفصل والأعراض غير المفارقة أنهما يوجدان فيه دائما، وجميعه. وذلك أن ذا الرجلين يوجد دائما للغربان، وعلى ذلك المثال يوجد لها السواد.
[chapter 22: II 15]
Page 91