213

Al-Iṣāba fī Tamyīz al-Ṣaḥāba

الاصابة في تمييز الصحابة

Editor

عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition

الأولى

Publication Year

1415 AH

Publisher Location

بيروت

اللَّه ﷺ الأسود بن ربيعة من ولد ربيعة بن مالك بن حنظلة، فقال: «ما أقدمك»؟ قال: أقترب بصحبتك؟
فترك الأسود، وسمي المقرب، وصحب النبي ﷺ، وشهد مع علي صفّين.
وروى [(١)] الطّبريّ أن عمر استعمل الأسود بن ربيعة أحد بني ربيعة بن مالك على جند البصرة، وهو صحابي مهاجريّ، وهو الّذي قال: جئت لأقترب، فسمي المقرب، قال بعض الحفاظ: لعل بعضهم نسبه إلى جده الأعلى ربيعة، واللَّه أعلم.
١٦٦- الأسود بن عمران البكري [(٢)]
روى ابن مندة من طريق ميسرة النهدي [(٣)]، عن أبي المحجّل، عن عمران بن الأسود، أو الأسود بن عمران، قال: كنت رسول قومي إلى رسول اللَّه ﷺ لما دخلوا في الإسلام ووافدهم قال ابن عبد البر: في إسناد حديثه مقال.
قلت: ما فيه غير أبي المحجّل. وهو مجهول.
١٦٧- الأسود بن عوف الزهري [(٤)] ،
أخو عبد الرحمن، أحد العشرة. قال ابن سعد:
أسلم هو وأخوه عبد اللَّه يوم الفتح وقال ابن عبد البرّ- تبعا للزبير: هاجر قبل الفتح، وهو والد جابر الّذي ولي المدينة لابن الزبير. ولجابر قصة في الموطأ، وقتل أخوه محمد وعباس ابنا الأسود مع ابن الأشعث بالراوية.
١٦٨- الأسود بن عويم السدوسي [(٥)]:
روى ابن مندة، من طريق حبيب السدوسي، عن الأسود بن عويم، قال: سألت رسول اللَّه ﷺ عن الجمع بين الحرّة والأمة، فقال: للحرة يومان، وللأمة يوم [و] [(٦)] في إسناده علي بن قرين، وقد كذّبه ابن معين.
١٦٩- الأسود بن مسعود الثقفي [(٧)]:
ذكر عمر بن شبّة، من طريق الشعبي: أنه جاوب ظبيان بن كداد عند رسول اللَّه ﷺ. في حديث طويل، ذكر وفوده فيه، وأورد له شعرا يمدح به النبي ﷺ، فمنه:
أمسيت أعبد ربّي لا شريك له ... ربّ العباد إذا ما حصّل اليسر
أنت الرّسول الّذي ترجى فواضله ... عند القحوط إذا ما أخطأ المطر
[البسيط]

[(١)] في أوذكر.
[(٢)] تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٩، أسد الغابة، ١٥١، الاستيعاب ت (٥٢) .
[(٣)] في ج الهندي.
[(٤)] تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٠، معرفة الصحابة ٢/ ٢٨٩، أسد الغابة ت (١٥٢)، الاستيعاب ت (٤٠) .
[(٥)] أسد الغابة ت (١٥٣)، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٠.
[(٦)] سقط في أ.
[(٧)] تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٠، الوافي بالوفيات ٩/ ٢٥٥، المنمق ٢٠٥.

1 / 228