(١٢) حديث: (أدبني ربي فأحسن تأديبي)
(ضعيف)
قال السخاوي: رواه العسكري في "الأمثال" عن علي ﵁ قال: قدم بنو نهد بن زيد على النبي ﷺ فقالوا: أتيناك من غور تهامة، وذكر خطبتهم وما أجابهم به النبي ﷺ، قالوا: يا نبي الله نحن بنو أبٍ واحد، ونشأنا في بلد واحد، وإنك لتكلم العرب بلسان ما نفهم أكثره، فقال ﷺ: (إن الله ﷿ أدبني فأحسن تأديبي، ونشأتُ في بني سعد بن بكر).
قلت: هذا الحديث ضعيف لا يثبت كما نصَّ على ذلك جمع من العلماء، منهم:
(١) شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ في "مجموع الفتاوى" (١٨/ ٣٧٥) قال: معناه صحيح لكن لا يُعرف له إسناد ثابت (^١).
(٢) وأيَّده السخاوي في "المقاصد" (٤٥).
(٣) السيوطي في "الدرر المنتثرة" (٨).
(٤) الصالحي في "الشذرة" (٤٢).
(٥) العجلوني في "كشف الخفاء" (١/ ٦٢) رقم (١٦٤).