219

Irshad

الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1

ورووا أن رجلا حضرته الوفاة فوصى بجزء من ماله ولم يعينه فاختلف الوارث بعده في ذلك وترافعوا إلى أمير المؤمنين(ع)فقضى عليهم بإخراج السبع من ماله وتلا(ع)قوله عز اسمه لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم

وقضى(ع)في رجل وصى عند الموت بسهم من ماله ولم يبينه فلما مضى اختلف الورثة في معناه فقضى(ع)بإخراج الثمن من ماله وتلا قوله جلت عظمته إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها @HAD@ إلى آخر الآية وهم ثمانية أصناف لكل صنف منهم سهم من الصدقات

وقضى(ع)في رجل وصى فقال أعتقوا عني كل عبد قديم في ملكي فلما مات لم يعرف الوصي ما يصنع فسأله عن ذلك فقال يعتق عنه كل عبد له في ملكه ستة أشهر وتلا قوله تعالى والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم @HAD@ وقد ثبت أن العرجون إنما ينتهي إلى الشبه بالهلال في تقوسه وضئولته بعد ستة

Page 221