لذكرها وأكثرها كان بعوثا لم يشهدها رسول الله(ص)ولا كان الاهتمام بها كالاهتمام بما سلف لضعف العدو وغناء بعض المسلمين عن غيرهم فيها فأضربنا عن تعدادها وإن كان لأمير المؤمنين(ع)في جميعها حظ وافر من قول أو عمل.
ثم كانت غزاة الفتح وهي التي توطد أمر الإسلام بها وتمهد الدين بما من الله تعالى على نبيه(ص)فيها وكان الوعد تقدم في قوله عز اسمه إذا جاء نصر الله والفتح إلى آخر
Page 130