Irshad Thiqat
إرشاد الثقات إلى اتفاق الشرائع
Investigator
جماعة من العلماء بإشراف الناشر
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
Publisher Location
لبنان
Genres
Creeds and Sects
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا عَن ابْن مَسْعُود قَالَ قَالَ النَّبِي ﷺ (اللَّهُمَّ عَلَيْك بِأبي جهل بن هِشَام وَعقبَة بن ربيعَة وَشَيْبَة بن ربيعَة والوليد بن عتبَة وَأُميَّة بن خلف وَعقبَة بن أبي معيط) قَالَ ابْن مَسْعُود فوالذي بعث مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ لقد رَأَيْت الَّذِي سمى صرعى يَوْم بدر ثمَّ سحبوا إِلَى القليب قليب بدر وَكَانَ هَذَا الدُّعَاء مِنْهُ ﷺ عَلَيْهِم لما وضعُوا عَلَيْهِ سلا الْجَزُور
وَمن إِجَابَة دُعَائِهِ ﷺ مَا ثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا أَنه ﷺ دَعَا لأنس بن مَالك فَقَالَ (اللَّهُمَّ أَكثر مَاله وَولده وَبَارك لَهُ فِيمَا أَعْطيته) فَكَانَ من أَكثر الْأَنْصَار مَالا وَولدا حَتَّى روى عَنهُ أَنه دفن لصلبه إِلَى عِنْد مقدم الْحجَّاج بن يُوسُف بضعا وَعشْرين وَمِائَة
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا أَنه ﷺ قَالَ لعبد الرَّحْمَن بن عَوْف (بَارك الله لَك أَو لم وَلَو بِشَاة) فَبلغ مَال عبد الرَّحْمَن مبلغا عَظِيما قَالَ الزُّهْرِيّ إِنَّه تصدق بِأَرْبَع مائَة ألف دِينَار وَحمل على خَمْسمِائَة فرس فِي سَبِيل الله وَخَمْسمِائة بعير فِي سَبِيل الله وَكَانَ عَامَّة مَاله فِي التِّجَارَة
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا أَنه ﷺ دَعَا لِابْنِ عَبَّاس فَقَالَ (اللَّهُمَّ فقهه فِي الدّين وَعلمه التَّأْوِيل) فَكَانَ لَهُ من الْعلم والدراية بالتفسير مَا هُوَ مَعْلُوم عِنْد كل عَارِف حَتَّى كَانُوا يسمونه الْبَحْر
وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ أَن عبد الله بن هِشَام كَانَ يخرج إِلَى السُّوق فيتلقاه ابْن الزبير وَابْن عمر فَيَقُولَانِ أشركنا فَإِن رَسُول الله ﷺ قد دَعَا لَك بِالْبركَةِ فيشركهم فَرُبمَا أصَاب الرَّاحِلَة كَمَا هِيَ فيبعث بهَا إِلَى الْمنزل
وَفِي صَحِيح مُسلم من حَدِيث مسلمة أَن رجلا أكل عِنْد رَسُول
1 / 67