على بعيره - خارجًا إِلى سفر - يكبِّرُ ثلاثًا ثم قال: " ﴿سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (١٣) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ﴾ اللهمّ إِنَّا نَسألُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ والتَّقْوَى ومن العمَلِ مَا تَرْضَى. اللهمّ هوِّنْ (١) علَيْنَا سَفَرنَا هذا، واطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللهمّ أنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ والخليفةُ في الأهْلِ. اللهمّ إِنِّي أعُوذُ بكَ من وَعْثَاءِ السَّفرِ (٢) وكآبَةِ المنظر وسوءِ المنقلَبِ في المال والأهْلِ والوَلَدِ (٣) "، وإِذا رجع قالهنّ وزاد فيهنّ: "آيِبُونَ تَائِبُون عَابدُون لربِّنَا حَامِدُون". رواه مسلم (٤).
وفي رواية له: وكآبة المنقلب وسوء المنظر (٥).
وإِن كان في سفينة قال عند ركوبها: ﴿بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي