فيعدان تم المجلس والمبعاد قال له خادمه وأظنه اين الطرى لوتركتني لرفعت لك رداءك فمنعه من خدمته أياما وقال أتريدان تعلمني الرياءأى مبارك أنااستحى من الله ان أفعل فعل المحو والغيية حالة الصحو والحضورلا سقط الرداء كنت في محو وقبل ان يصل الى الارض حضرت ثم تاب خادمه واستغفروأحسن التوبة فشفع له الرجال وألحوابقبوله فاخذالعهدعليه وأعاده لخدمته وفي اليوم الحادى والعشرين من نهرربيع الثاني خرج باذن الخليفه من بغداد قافلاالي أم عبيدة فكان بومامشهودافلماوصل قيل له مافعلت قال أجبناالدعوة ورجعنابعب،حسن ظن الخليفة فان كنا كماظن فقدر بح وماخسرناوان كان الامر خلاف ماظن فقدربح وخسرنا ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم وسأله الفقيه العظيم ابن بختيارالواسطى عن مشايخ بغدادوالرجال الذين رآهم فقال أمه خير وكلهم على خير والله باابن بختيارماوقع بصري علي مخلوق دوني رضي الله عنه ونفعنابه وبسلفه الطاهر وجعلنامن العارفين بحقه المتمسكين بخلقه وحشرنامعه تحت لواءحده صلي الله عليه وسلم والمسلمين أجمعين آمين أخيرني والدى فدس الله سره وروحه* ان ليلة محباالسيدأحمد بكل ليلة حجمعة ينعقد ويجمع ميعادالمحباالمبارك أكثرمن مائة ألف انسان بضربون الاخبية والخيام في صحاري أمعبيده ورواقه الشريف يجمع كل بوم أكثرمن عشرين ألف مريد ويمدلهم السماط صياحا ومساء ويقوم بكفاية الزائرين جميعابعون الله وكانت أملا كه وأحياس رواقه الشريف أكثر من أملاك الامراء والملوك وكل مابحصل منها ينفق في سبيل الله تعالى علي فقراء الرواق ووارديه من المسلمين وهو وأولاده وعباله لايملكون شيامنعرض الدنيا وهم كا حاذفقراء الرواق (حدثني الشيخ أبو الحسين السمرقندي} عن الشيخ الكبيرعبدالصمدالحربوني أحدوكاا،
Page 39