82

Irshād al-Ghāwī ilā masālik al-Ḥāwī

إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي

Investigator

وليد بن عبد الرحمن الربيعي

Publisher

دار المنهاج

Edition Number

الأولى

Publication Year

1434 AH

Publisher Location

جدة

وَقَدَّمَ اَلْيُسْرَى - لاَ أَنْصِرَافاً - بِعَكْسِ مَسْجِدٍ ، وَكَشَفَ شَيْئاً شَيْئاً وَأَعْتَمَدَهَا مُسْتَتِراً ، وَسَكَتَ إِنْ جَازَ .

وَكُرِهَ فِي نَادٍ وَطُرُقٍ وَمُسْتَحَمِّ ، وَبِمَاءٍ لاَ كَثِيرٍ جَارٍ ، وَتَحْتَ مُثْمِرٍ ، وَقَائِماً بِلاَ عُذْرٍ ، وَبَوْلٌ بِجُحْرٍ وَصُلْبٍ وَمَهَبِّ رِيحِ ، وَأَسْتِقْبَالُ الْقَمَرَيْنِ .

وَمُحَاذَاةٌ لِقِبْلَةِ بِفَرْجِهِ وَلِلْكَعْبَةِ بِفَضَاءٍ حَرَامٌ .

ثُمَّ يَسْتَبَّرِىءُ ، وَتَنَخَّى مُسْتَنْجٍ بِمَاءٍ فِي غَيرٍ مُتَّخَذٍ لَهُ .

وَيَقُولُ خَارِجاً : ( غُفْرَانَكَ ) .

وَيَجِبُ غَسْلُ مُلَوِّثٍ ، أَوْ قَلْعُهُ وَلَوْ حَيْضاً بِمَسْحِهِ ثَلَاثاً فَأَكْثَرَ ، إِنْ خَرَجَ مِنْ مُعْتَادٍ ، لاَ قُبُلِ مُشْكِلٍ ، بِجَامِدٍ طَاهِرٍ قَائِعٍ وَلَوْ ذَهَباً، لاَ مُخْتَرَمِ ؛ كَعِلْمٍ ، وَمَطْعُومِ وَلَوْ عَظْماً ، وَجُزْءٍ حَيَوَانٍ لاَ مُنْفَصِلاً ؛ كَجِلْدِ دُبِغَ .

فَإِنْ جَاوَزَ صَفْحَةً أَوْ حَشَفَةً أَوْ دَخَلَ مَدْخَلَ الذَّكَرِ ، أَوِ أَنْتَقَلَ ، أَوْجَفَّ ، أَوْ لاَقَاهُ نَجِسٌ أَوْ مَاءٌ . . فَالْمَاءُ . وَنُدِبَ إِيتَارٌ ، وَبِيَسَارِ ، وَجَمْعٌ ، ثُمَّ مَاءٌ .

فَصْلٌ

[فِي بَيَانِ الأَحْدَاثِ]

اُلْحَدَثُ : خُرُوجُ غَيْرِ مَنِيَّهِ مِنْ مُعْتَادٍ ؛ كَقُبُلَيْ مُشْكِلٍ ، وَثُقْبَةٍ بِمَعِدَةٍ بِلاً أَصْلِيِّ ، أَوْتَحْتَهَا وَقَدِ أَنْسَدَّ . وَزَوَالُ عَقْلٍ ، لَاَ بِنَوْمِ مُمَكِّنٍ مَقعَدَهُ .

81