Al-Irshād ilā Najāt al-ʿIbād liʾl-ʿAnsī
الإرشاد إلى نجاة العباد للعنسي
Genres
الحالة العاشرة نشر الصحف، وأخذها باليمين والشمال من خلف
الظهور على حسب الأعمال
وبيانه: قوله تعالى: {ياويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها}(1).
وقوله: {ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه}(2).
وقوله: {هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون}(3).
وقوله: {فأما من أوتي كتابه بيمينه}(4) {وأما من أوتي كتابه وراء ظهره}(5).
و{بشماله}(6) في آية أخرى قيل: تغل شماله وراء ظهره ثم يأخذ بها كتابه.
وعن الحسن (ليس ميت يموت إلا ودخل عليه ملك إلى قبره، ومعه صحيفة ودواة، وناوله صاحب القبر، ويقول: اكتب كل عمل عملته من خير أو شر، فيكتب، ثم يطوي الكتاب فيضعه عند رأسه، فإذا جاء يوم القيامة وخرج من قبره جاء ذلك الملك، فيدفع إليه ذلك الكتاب، فيقول: أتعرف هذا ؟ فيقول: نعم. فيقول: {اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا}(7).
وعن على عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (إذا قال الله تعالى للعبد يوم القيامة اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا}(8) يخرس لسانه. فيقول الله: عبدي اقرأ كتابك فتأخذه الرعدة فيقول: يا رب عذاب جهنم أحب إلي من قراء ة كتابي. فيقول الله: فاذهب إلى الجنة قد غفرت لك). والآثار في ذلك كثيرة
الحالة الحادية عشرة (الحساب)
وبيانه: قوله تعالى:{ فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا}(9) الآية.
Page 277