226

Irshad

الإرشاد إلى نجاة العباد للعنسي

Genres

Sufism

[الركن الخامس: إثبا ت النبؤة]

وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (يقال للفقراء ادخلوا الجنة يوم القيامة، فيختلط بهم رجل من الأغنياء، فإذا بلغ باب الجنة قيل له: ارجع فلست منهم. فيتمنى أنه كان فقيرا مذ خلقه الله إلى أن تقوم الساعة)(1).

وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (حمى يوم كفارة سنة)(2).

وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (إن الله إذا أحب عبدا صب عليه البلاء صبا، وثجه عليه ثجا. قال: ويوضع الميزان يوم القيامة فيؤتى بأهل الصلاة فيوفون أجورهم بالموازين، ويؤتى بأهل الحج فيوفون أجورهم بالموازين، ويؤتى بأهل الصيام فيوفون أجورهم بالموازين، ويؤتى بأهل الصدقة فيوفون أجورهم بالموازين، ويؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان، ولا ينشر لهم ديوان، ويصب لهم الأجر صبا بغير حساب، حتى يتمنى أهل العافية أنهم كانوا في الدنيا تقرض أجسامهم بالمقاريض لما يذهب به أهل الصبر من الفضل).(3)

وهذا تمام الركن الرابع

وبهذه العقيدة فارقت فئة المجبرة القدرية (4)، من الأشعرية (5) والنجارية (6)، والضرارية (7)والجهمية (8)، والكرامية(9) وانتزحت عن ساحات المطرفية (10)، والمجوس (11)، والثنوية (12)، والطبائعية (13)وغيرهم.

Page 230