Irwāʾ al-ẓamī bi-tarājim rijāl Sunan al-Dāramī
إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي
Publisher
دار العاصمة للنشر والتوزيع
Edition
الأولى
Publication Year
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
Publisher Location
الرياض - المملكة العربية السعودية
Genres
الأَغْلاطِ وَالأَوْهَامِ، وَفَاتَهُ بَعْضُ تَرَاجِم الأَعْلام، مِمْنْ هُمْ عَلَى شَرْطِهِ، كَمَا فَاتَهُ -أَيْضًا- بَعْضُ التَّوْثِيْقِ، وَبَعْضُ شُيُوْخِ وَتَلامِيَذ المُتَرْجَمِ لَهُم، وَغَيْر ذَلِك، مِمَّا سَيَقِفُ عَلَيْهِ القَارِئ لِكِتَابِنَا هَذَا. وَعَلَى كُلٍّ جَزَى الله د. مُصْطَفَى خَيْرَ الجزَاء عَلَى هَذِهِ اللَّبِنَةِ المُبَارَكَةِ فِي هَذَا الدَّرْبِ، كَمَا أَسْأَلُهُ سُبْحَانَهُ أَنْ يُثِيْبَهُ عَلَى عَمَلِهِ هَذَا، وَأَنْ يَنْفَعَهُ بِهِ فِي الدَّارَيْنِ.
ج - شُرُوْحُهُ
وَمِنْ عِنَايَةِ العُلَمَاءِ بِهِ: اعْتِنَاؤُهُم بِشَرْحِ أَحَادِيْثِهِ، كَمَا فَعَلَ الشَّيْخُ السَّيِّدُ أَبُوْ عَاصِم نَبِيْلُ بْنُ هَاشِم الغمري، وَقَدْ أَسْمَى شَرْحَهُ هَذَا بـ "فَتْح المَنَّان شَرْحِ وَتَحْقِيْق كتَاب الدَّارِمِي أَبِي مُحَمَّد عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن".
وَمِنْ ذَلِكَ مَا قَامَ بِهِ الشَّيْخُ يَحْيَى بْنُ عَلِي الحَجُوْرِي مِنْ شَرْحٍ وَتَحْقِيْقٍ لِمُقَدِّمَةِ "السُّنَن"، وَقَدْ أَسْمَى شَرْحَهُ هَذَا بـ "العَرْف الوَرْدِي بِشَرْحِ وَتَحْقِيْقِ مُقَدِّمَة سُنَن أَبِي مُحَمَّد عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِي السَّمَرْقَنْدِي".
د- أَطْرَافُهُ
وَمِنْ عِنَايَةِ العُلَمَاء بِهَذَا الكِتَاب اعْتِنَاؤُهُم بِتَزْتِيْبِ أَحَادِيْثهِ عَلَى الأَطْرَافِ، وَقَدِ انْبَرَى لِذَلِكَ الحَافِظ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِي رَحِمَهُ الله تَعَالَى فَقَدْ جَمَعَ أَطْرَافَهُ فِي كِتَابِهِ "إِتْحَاف المَهَرَة بِالفَوَائِدِ المُبْتَكَرَة مِنْ أَطْرَافِ العَشَرَة"، وَقَدْ طُبِعَ بِتَحْقِيْق: لَجْنَةٍ مِنَ البَاحِثِيْن المَخْتَصِّيْن، وَنَشَرَتهُ: الجَامِعَة الإِسْلامِيَّة بالمَدِيْنَة النَّبَوِيَّة.
هـ- تَخْرِيْجُ أَحَادِيْثِهِ
وَمِنْ عِنَايَةِ العُلَمَاءِ بِهِ: اعْتِنَاؤُهُم وَاهْتِمَامُهُم بِتَحْقِيْقِهِ وَتَخْرِيْجِ أَحَادِيْثِهِ وَآثَارِهِ، وَعَزْو ذَلِكَ إِلَى المَصَادِرِ الأَصْلِيَّةِ، وَقَدْ قَامَ بِهَذِهِ المُهِمَّةِ جَمَاعَةٌ مِنَ
1 / 66