340

Irwāʾ al-ẓamī bi-tarājim rijāl Sunan al-Dāramī

إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي

Publisher

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمي (^١) حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنْ أَبِي أيُّوْب الأَنْصَارِيِّ ﵁.
قُلْتُ: [مَجْهُوْلُ الحَال].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" التَّارِيْخ الكَبِيْر" (٥/ ٤٢)، "المُنْفَرِدَات وَالوُحْدَان" (برقم: ٦٣٤)، "الثِّقَات" (٥/ ١٤)، "الثِّقَات" لابْنِ قُطْلُوْبُغَا (٥/ ٤٨٣)، "زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمي" (برقم: ٨١).
[٨٠] (حم، مي، كلم): عَبْدُ اللهِ بْنُ جُنَادَة (^٢)، .................................

(^١) "السُّنَن" (٨/ ٦٢/ ٢١٠٧/ ك: الأَضَاحِي، بَابُ: النَّهْي عَنْ مُثْلَةِ الحيَوَان)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (٤/ ٣٧٢/ ٤٣٩١).
(^٢) تَصَحَّفَ فِي "الإِكْمَالِ" إِلَى "جُبَارَة". قَالَ العَلامة أَحْمَد بن مُحمَّد بن شَاكِر فِي تَعْلِيْقَاتِهِ عَلَى "المُسْنَد" (١١/ ٧٩): أَمَّا "جُبَارَة"، فَإِنَّهُ خَطَأٌ، صَوَاُبهُ "جُنَادَة"، بِضَمِّ الجَيْمِ، وَتَخْفِيْفِ النُّوْن، وَبَعْدَ الأَلِف دَالٌ مُهْمَلَةٌ، وَلَيْسَ فِي الرُّوَاةِ الَّذِيْنِ رَأَيْنَا تَرَاجِمَهُمْ مَنْ يُسَمَّى "عَبْدَ الله بْنَ جُبَارَة"! وَإِنَّمَا هُوَ "عَبْدُ اللهِ بْنُ جُنَادَة"، وَهُوَ فِي أُصُوْلِ "المُسْنَد" الثَّلاثَةِ: "ابْنُ جُنَادَة"، وَكَذَلِكَ تَرْجَمَته فِي "ثِقَاتِ ابْنِ حِبَّان" مِنَ المَخْطُوْطَةِ المُصَوَّرةِ. وَالخَطَأُ فِي ذِكْرِ "جُبَارَة" إِنَّمَا هُوَ -فِيْما أُرَجِّحُ- مِنَ الحَافِظِ الحُسَيْنِي، وَلَعَلَّهُ وَقَعَتْ لَهُ نُسْخَةٌ مِنَ "المُسْنَد" أَوْ مِنْ "ثِقَاتِ ابْنِ حِبَّان، فِيْهَا هَذَا الخَطَأ، فَنَقَلَهُ كَمَا وَجَدَهُ، وَإِنَّمَا رَجَّحْتُ أَنَّ الحُسَيْنِي أَثْبَتَهُ هَكَذَا عَلَى الخَطَإ؛ لأنَّهُ ذَكَرَهُ فِي تَرْتِيْبِ الحُرُوْفِ بَعْدَ "عَبْدِ الله بْنِ جَابِر"، وَقَبْل "عَبْدِ الله بْنِ جَحْش"، فَلَوْ كَانَ الاسْم عِنْدَهُ "ابْنُ جَنَادَة" عَلَى الصَّوَابِ، لَذَكَرَهُ بَعْدَ "عَبْدِ اللهِ بْنِ جَحْشَ" كَمَا يَقْتَضِيْهِ تَرْتِيْب الحُرُوْف، وَلَعَلَّ هَذَا هُوَ الَّذِي حَدَا بِالحَافِظِ ابْنِ حَجَر أَنْ يَحْذِفَهُ فِي "التَّعْجِيْل"، عَلَى نِيَّةِ البَحْثِ وَالتَّحْقِيْقِ، ثُمَّ نَسِيَهُ أَوْ لَمْ يَجِدْ وَجْهَ صَوَابِهِ". اهـ.
قُلْتُ: وَكَمَا هُوَ فِي أُصُوْلِ "المُسْنَد" الثَّلاثَةِ "ابْنُ جُنَادَة"، هُوَ كَذَلِكَ فِي "أَطْرَافِ كُتُبِ "المُسْنَد": =

1 / 346