مِنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ مِنَ الشِّيْعَةِ، فَشَكَوا إِلَيْهِ مَا صَنَعَ زِيَاد بِحَجَرٍ وَأَصْحَابه وَجَعَلُوا يَبْكُوْن عِنْدَهُ، وَقَالُوا: نَسْأَل الله أَنَّ يَجْعَلَ قَتْلَهُ بِأَيْدِيْنَا! فَقَال: مَه، لا تَفْعَلُوا؛ فَإِنَّ فِي القَتْلِ كَفَّارَات، وَلَكِنْ نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يُمِيْتُهُ عَلَى فِرَاشِهِ" (^١).
وَقِيْلَ: إِنَّهُ جَمَعَ أَهْلَ الكُوْفَةِ لِيَعْرِضَهُم عَلَى البَرَاءَةِ مِنْ عَلِي بْنِ أَبِي طَالِب، فَأَصَابَهُ حِيْنَئِذٍ طَاعُوْن" (^٢).
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي (^٣) أَثَرًا وَاحِدًا عَنْ عُمَر بْنِ الخَطَّاب ﵁.
مَلْحُوْظَةٌ:
فَاتَ د. مُصْطَفَى رَشْوَان أَنْ يُتَرْجِمَ لَهُ فِي "زَوَائِدِ رِجَالِ سُنَن الدَّارِمِي".
وَكَذَا فَات شَيْخَنَا الوَادِعِي -رَحِمَهُ الله تَعَالِى- تَرْجَمَتُهُ لَهُ فِي "رِجَالِ الدَّارَقُطْنِي"، وَهُوَ عَلَى شَرْطِهِمَا.
قُلْتُ: [مَتْرُوْك].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" الطَّبَقَات الكُبْرَى" (٧/ ٩٩)، "التَّارِيْخ" لابْنِ مَعِيْن (٣/ ٢٣/ ١٠٢)،