وَذَكَرَ أَيْضًا أَنَّ أبَا زُرْعَةَ الدِّمَشْقِي ذَكَرَهُ فِي كِتَابِهِ "الطَّبَقَات" (^١) فِي طَبَقَةِ الأَصَاغِر مِنْ أَصْحَابِ وَاثِلَة، وَغَيْرِهِ، وَوَصَفَهُ بِالقَارِئِ.
وَذَكَرَهُ أَبُوْ زُرْعَة الدِّمَشْقِي فِي "تَارِيْخِهِ" أَيْضًا، وَذَكَرَ أَنَّ أبَا مُسْهِر الدِّمَشْقِي وَصَفَهُ بالقَارِئِ.
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي التَّابِعِيْنَ مِنْ "ثِقَاتِهِ"، وَأَخْرَجَ لَهُ فِي "الصَّحِيْح" (^٢).
وَأَخْرَجَ لَهُ الحَاكِم فِي "المُسْتَدْرَك" (^٣)، وَقَالَ فِيْهِ: "هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحُ الإِسْنَادِ".
وَذَكَرَهُ ابْنُ قُطْلُوبُغَا فِي "الثِّقَات".
مَلْحُوْظَةٌ:
فَاتَ الحُسَيْني تَرْجَمَتُهُ لَهُ فِي كِتَابَيْهِ "التَّذْكِرَة"، وَ"الإِكْمَال"، وَمِنْ ثَمَّ أَبا زُرْعَة العِرَاقِي في "ذَيْلِ الكَاشِف"، وَالحَافِظَ فِي "التَّعْجِيْل"، مَعَ كَوْنِهِ عَلَى شَرْطِهِم، وَاللهُ المُوَفِّق.
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي (^٤) حَدِيثًا وَاحِدًا عَنْ وَاثِلَة بْنِ الأَسْقَع ﵁.