مُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُوْق بْنِ مَعْدَان بْنِ المَرْزُبَان الكِنْدِيُّ الكُوْفِيُّ (^١)، وَأَبُوْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْل بْنِ غَزْوَان الضَّبِّيِّ مَوْلاهُم الكُوْفِيُّ، وَأَبُوْ سُفْيَان وَكِيْعُ بْنُ الجَرَّاح بْنِ مَلِيْح الرُّؤَاسِيُّ الكُوْفِيُّ، وَأَبُوْ زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مَعِيْن بْنِ عَوْنٍ الغَطَفَانِيُّ مَوْلاهُم البَغْدَادِيُّ، وَأَبُوْ خَالِد يَزِيْدُ بْنُ هَارُوْن بْنِ زَاذَانَ السُّلَمِيُّ مَوْلاهُم الوَاسِطِيُّ.
قَالَ مُحَمَّد بْنُ عِيْسَى بْنِ الطَّبَّاع: حَدَّثَنِي ثَابِتُ بْنُ الوَلِيْد بْنِ جُمَيعْ عَلَى بَابِ هُشَيْم (^٢).
وَذَكَرَهُ ابْنُ سَعْد فِي "طَبَقَاتِهِ" فِيْمَنْ كَانَ بِبَغْدَاد مِنَ الفُقَهَاء وَالمُحَدِّثِيْنَ مِمَّنْ نَزَلَهَا، وَمَاتَ بِهَا.
وَنَقَلَ الخَطِيْبُ فِي "تَارِيْخِهِ" عَنْ عَبْدِ الله بْنِ أَحْمَد بْنِ حَنْبَل أَنَّهُ قَالَ: قال أَبِي: قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الكُوْفَةِ، فَنَزَلَ مَدِيْنَةِ أَبِي جَعْفَر، فَذَهَبْتُ أَنَا، وَيَحْيَى بْنُ مَعِيْن إِلَيْهِ، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ ابْنُ فُضَيْل، وَوَكِيْعٌ، وَأَحْسَبُهُ قَالَ: وَيَزِيْدُ بْنُ هَارُوْن".
وَتَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل": سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ؟ فَقَالَ: "هُوَ صَالِحُ الحَدِيْث".
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي تَبَعِ الأَتْبَاعِ مِنْ "ثِقَاتِهِ"، وَقَالَ: "رَوَى عَنْهُ أَهْلُ العِرَاقِ، رُبَّمَا أَخْطَأ".
وَذكَرَهُ ابْنُ عَدِي فِي "الكَامِل" وَقَالَ: "وَلِثَابِتٍ أَحَادِيْثُ لَيْسَتْ بِالْكَثِيْرَةِ، وَالْوَلِيْدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ جُمَيْعٍ أَبُوْهُ أَكْثَرُ حَدِيْثًا مِنْهُ".