Iʿrāb al-qirāʾāt al-sabʿ wa-ʿilalihā ṭ. al-ʿIlmiyya
إعراب القراءات السبع وعللها ط العلمية
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٣٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
Genres
- وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿يُبَشِّرُكَ﴾.
قَرَأَ حَمْزَةُ كُلَّ مَا فِي الْقُرْآنِ يَبْشُرُ بِالتَّخْفِيفِ إِلَّا قَوْلَهُ «فَبِمَ تُبَشِّرُونَ».
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو، وَابْنُ كَثِيرٍ كُلَّ ذَلِكَ بِالتَّشْدِيدِ إِلَّا وَاحِدًا فِي «عسق»، «ذَلِكَ الَّذِي يُبْشِرُ اللَّهُ»، وَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ فِي خَمْسَةِ مَوَاضِعَ بِالتَّخْفِيفِ.
مَوْضِعَيْنِ فِي «آلِ عِمْرَانَ» وَفِي «بَنِي إِسْرَائِيلَ» وَ«الْكَهْفِ» وَ«عسق».
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ، وَهُمَا لُغَتَانِ: بَشَرْتُ، وَبَشَّرْتُ، غَيْرَ أَنَّ «بَشَّرْتُ» أَبْلَغُ وَأَكْثَرُ.
- وَقَوْلُهُ تَعَالَى: مِنَ ﴿الْمِحْرَابِ﴾.
قَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ «مِنَ الْمِحْرَابِ:» بِالْإِمَالَةِ مِنْ أَجْلِ الرَّاءِ وَالْكَسْرِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّفْخِيمِ عَلَى أَصْلِ الْكَلِمَةِ.
- وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ﴾.
قَرَأَ نَافِعٌ، وَعَاصِمٌ بِالْيَاءِ.
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ، فَمَنْ قَرَأَ بِالنُّونِ فَاللَّهُ ﷿ يُخْبِرُ عَنْ نَفْسِهِ، وَشَاهِدُهُ ﴿نُوحِيهِ إِلَيْكَ﴾.
وَمَنْ قَرَأَ بِالْيَاءِ فَحُجَّتُهُ ﴿قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾. وَالْأَمْرُ بَيْنَهُمَا قَرِيبٌ.
- وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ﴾.
قَرَأَ نَافِعٌ وَحْدَهُ: «إِنِّي» بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ».
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا.
وَفَتَحَ ابْنُ كَثِيرٍ، وَأَبُو عَمْرٍو، وَنَافِعٌ الْيَاءَ.
وَأَسْكَنَهَا الْبَاقُونَ.
فَمَنْ فَتَحَ الْهَمْزَةَ جَعَلَهَا بَدَلًا مِنْ قَوْلِهِ: ﴿أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ،﴾ ﴿أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ﴾.
فَيَكُونُ مَوْضِعُهَا جَرًّا وَرَفْعًا، وَمَنْ كَسَرَ أَضْمَرَ الْقَوْلَ، قُلْ إِنِّي أَخْلُقُ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُسْتَأْنَفًا.
- وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَيَكُونُ طَيْرًا﴾.
قَرَأَ نَافِعٌ وَحْدَهُ «طَائِرًا» بِأَلِفٍ.
1 / 70