وهو عنه راض، وأنعم بها من أمنية هي غاية عمل العاملين. فرحم الله هذا الإمام الجِهْبذ، الذي قضى عمره خادمًا لسنة رسول الله، مجاهدًا من أجل حماية عقيدة السلف، آمرًا بالمعروف، وناهيًا عن المنكر، لا يهمه من الدنيا إلا ما يقيم صلبه، مستعينًا به على طاعة الله، فقد كانت سيرته مثلًا يحتذى، واجتهاده في تحصيل العلم مثلاُ يضرب، وهاهم طلاب العلم - إلى يومنا هذا - ينهلون من معين علمه، ويفيدون من اجتهاده وجهاده، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
1 / 57