Iqtirah
الاقتراح في بيان الاصطلاح
Publisher
دار الكتب العلمية
Publisher Location
بيروت
Genres
Hadith Studies
أَحدهَا الْعُلُوّ بِالنِّسْبَةِ إِلَى قلَّة الوسائط بَيْننَا وَبَين الرَّسُول ﷺ
وغالب مَا يَقع من هَذَا لمشايخنا الْيَوْم بِالْأَسَانِيدِ الجيدة ثَمَانِيَة رجال وَلنَا تِسْعَة وَقد يَقع أقل من هَذَا فَيكون لنا ثمانيا وَقد يَقع أقل مِنْهُ فَيكون لنا سباعيا وَلَكِن لَيْسَ فِي دَرَجَة الأول بِالنِّسْبَةِ إِلَى جودة الرِّجَال
وَثَانِيها الْعُلُوّ إِلَى إِمَام من أَئِمَّة الحَدِيث كمالك وسُفْيَان وَاللَّيْث وَالْأَعْمَش وَغَيرهم
وَأَعْلَى مَا وَقع لنا إِلَى مَالك ﵀ سِتَّة رجال وَأكْثر مِنْهُ سَبْعَة
وَوَقع لنا إِلَى سُفْيَان سِتَّة فِي أَحَادِيث كَثِيرَة بِسَبَب طول عمره وتأخره بعد مَالك رحمهمَا الله تَعَالَى
وَثَالِثهَا الْعُلُوّ إِلَى صَاحِبي الصَّحِيحَيْنِ ومصنفي الْكتب الْمَشْهُورَة
وَأَعْلَى مَا وَقع لنا إِلَى البخار ﵀ خَمْسَة رجال وَأَعْلَى مَا وَقع لنا إِلَى أبي دَاوُد خَمْسَة أَيْضا وَالْأَكْثَر فِي هَذَا سِتَّة
وَرَابِعهَا علو التَّنْزِيل
وَهُوَ الَّذِي يولعون بِهِ وَذَلِكَ أَن ينظر إِلَى عدد الرِّجَال بِالنِّسْبَةِ إِلَى غَايَة أما إِلَى النَّبِي ﷺ أَو إِلَى بعض رُوَاة الحَدِيث
1 / 47