252

Al-Iqtiḍāb fī gharīb al-Muwaṭṭaʾ wa-iʿrābihi ʿalāʾl-abwāb

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

Editor

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

Publisher

مكتبة العبيكان

Edition Number

الأولى

Publication Year

٢٠٠١ م

Genres

ومخرج، من دخل وخرج، ومدخل ومخرج- بالضم-؛ إذا جعلتهما من أدخل وأخرج. ومعنى اللحد/ ٢٦/ب أن يمال إلى أحد شقي القبر، إذا لم يشق فيه. ومنه: ألحد الرجل في الدين؛ إذا انحرف عن طريق الحق، وعدل عنه، فإذا لم يكن فيه ميل إلى أحد الشقين فهو الضريح. يقال: ضرحت أضرح: وهو مشتق من قولهم: ضرحته الدابة برجلها؛ إذا دفعته عن نفسها، كأن جانبي القبر ضرحًا المدفون أن يميل إلى واحد منهما، فصار في وسطه.
وقوله: "فأيهما جاء أول" كذا الرواية- بضم اللام-، وهو ظرف بني على الضم- حين قطع عن الإضافة، كما قال تعالى: ﴿لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ﴾. ويجوز فيه النصب والتنوين؛ إذا اعتقدت فيه التنكير، ولم تجعله معرفة؛ فتقول: جاءني أولًا، قال ابن أوس:
لعمرك لا أدري وإني لأوجل ... على أينا تعدو المنية أول
و"الكرازين" [٢٩]: الفؤوس والمساحي، واحدها: كرزن وكرزين.

1 / 261