Introduction to Sunan Al-Kubra by Al-Bayhaqi - Edited by Al-A'zami
المدخل إلى السنن الكبرى - البيهقي - ت الأعظمي
Investigator
د محمد ضياء الرحمن الأعظمي
Publisher
دار الخلفاء للكتاب الإسلامي
Publisher Location
الكويت
Genres
١٣٩ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثنا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ، أبنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ،، ثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: مَا قَدِمَ الْبَصْرَةَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَفْضُلُ عَلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
١٤٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أبنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجِرَاحِيُّ بِمَرْوٍ، ثنا مَكِّيُّ بْنُ خَالِدِ السَّرَخْسِيُّ، ثنا أَبُو قُدَامَةَ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: رَأَيْتُ لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَلْقَةً فِي الْمَسْجِدِ، يُؤْخَذُ عَنْهُ ١٤١ - قَالَ الْبَيْهَقِيُّ ﵀: جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ وَأَبُوهُ مِنْ أَكَابِرِ الصَّحَابَةِ، شَهِدَ الْعَقَبَةَ فِي السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ، الَّذِينَ بَايِعُوا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عِنْدَهَا، اسْتُشْهِدَ أَبُوهُ يَوْمَ أَحَدٍ، وَبَقِيَ جَابِرٌ بَعْدَ النَّبِيِّ ﷺ مُدَّةً مَدِيدَةً حَتَّى احْتَاجُوا إِلَى عِلْمِهِ ⦗١٥٩⦘ ١٤٢ - وَكَذَلِكَ أَبُو سَعِيدِ بْنِ مَالِكٍ الْخُدْرِيِّ شَهِدَ الْخَنْدَقَ وَاسْتُشْهِدَ أَبُوهُ يَوْمَ أَحَدٍ، وَبَقِي هُوَ بَعْدَ النَّبِيِّ ﷺ مُدَّةً مَدِيدَةً، رَوَى عَنْهُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَقَبِلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابُ شَهَادَتَهُ لِأَبِي مُوسَى فِي الِاسْتِئْذَانِ ١٤٣ - وَرَجَعَ إِلَى رِوَايتِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ فِي الصَّرْفِ، وَقَالَ: أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنِّي ١٤٤ - وَأَبُو أَيُّوبَ خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ، نَزَلَ عَلَيْهِ ﷺ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ. وَلَهُ وَلِمَنْ سَمَّيْنَا فِي هَذَا الْجُزْءِ، وَمَنْ لَمْ يُسَمَّ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعِلْمِ وَالْوَرَعِ وَالسَّابِقَةِ مَا يُوجِبُ الِاقْتِدَاءَ بِهِ فِيمَا لَا يُوجَدُ فِيهِ مِنَ الدَّلَائِلِ مَا هُوَ أَعْلَى مِنْهُ، وَلِفَضَائِلِهِمْ كِتَابٌ آخَرُ، يَشْمَلُ عَلَيْهَا، وَهَذَا الْمَوْضِعُ لَا يَسَعُ لِأَكْثَرَ مِمَّا ذَكَرْنَا، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ
١٤٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أبنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجِرَاحِيُّ بِمَرْوٍ، ثنا مَكِّيُّ بْنُ خَالِدِ السَّرَخْسِيُّ، ثنا أَبُو قُدَامَةَ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: رَأَيْتُ لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَلْقَةً فِي الْمَسْجِدِ، يُؤْخَذُ عَنْهُ ١٤١ - قَالَ الْبَيْهَقِيُّ ﵀: جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ وَأَبُوهُ مِنْ أَكَابِرِ الصَّحَابَةِ، شَهِدَ الْعَقَبَةَ فِي السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ، الَّذِينَ بَايِعُوا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عِنْدَهَا، اسْتُشْهِدَ أَبُوهُ يَوْمَ أَحَدٍ، وَبَقِيَ جَابِرٌ بَعْدَ النَّبِيِّ ﷺ مُدَّةً مَدِيدَةً حَتَّى احْتَاجُوا إِلَى عِلْمِهِ ⦗١٥٩⦘ ١٤٢ - وَكَذَلِكَ أَبُو سَعِيدِ بْنِ مَالِكٍ الْخُدْرِيِّ شَهِدَ الْخَنْدَقَ وَاسْتُشْهِدَ أَبُوهُ يَوْمَ أَحَدٍ، وَبَقِي هُوَ بَعْدَ النَّبِيِّ ﷺ مُدَّةً مَدِيدَةً، رَوَى عَنْهُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَقَبِلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابُ شَهَادَتَهُ لِأَبِي مُوسَى فِي الِاسْتِئْذَانِ ١٤٣ - وَرَجَعَ إِلَى رِوَايتِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ فِي الصَّرْفِ، وَقَالَ: أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنِّي ١٤٤ - وَأَبُو أَيُّوبَ خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ، نَزَلَ عَلَيْهِ ﷺ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ. وَلَهُ وَلِمَنْ سَمَّيْنَا فِي هَذَا الْجُزْءِ، وَمَنْ لَمْ يُسَمَّ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعِلْمِ وَالْوَرَعِ وَالسَّابِقَةِ مَا يُوجِبُ الِاقْتِدَاءَ بِهِ فِيمَا لَا يُوجَدُ فِيهِ مِنَ الدَّلَائِلِ مَا هُوَ أَعْلَى مِنْهُ، وَلِفَضَائِلِهِمْ كِتَابٌ آخَرُ، يَشْمَلُ عَلَيْهَا، وَهَذَا الْمَوْضِعُ لَا يَسَعُ لِأَكْثَرَ مِمَّا ذَكَرْنَا، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ
1 / 158